سفير إسبانيا بالقاهرة: 180 ألف سائح إسباني زاروا مصر خلال عام 2022

قال سفير إسبانيا بالقاهرة، ألبارو إيرانثو، إنه في عام 2022، زار مصر 180 ألف سائح إسباني، لاكتشاف العجائب التي تزخر بها، فهي سياحة ثقافية يتعرف من خلالها السائحون على العديد من الأماكن السياحية على مدار العام، واكتشاف حضارة عريقة تمتد لآلاف السنين، والفن الإسلامي والقبطي، بجانب زيارة المعالم الطبيعية الخلابة.

 

جاء ذلك خلال مشاركة السفير الإسباني بالقاهرة في فعاليات "الملتقى الثالث لمحاضرات علم المصريات والسياحة"، الذي يعقد افتراضيا، خلال يومي 19 و20 مارس الجاري، بمشاركة طلاب وأساتذة من جامعات الأقصر والمنيا والزقازيق، وجامعة مالقة الإسبانية.

 

وأضاف، في بيان صحفي صادر عن السفارة الإسبانية بالقاهرة، اليوم الأحد: "منذ حوالي 3 سنوات، بدأت (محاضرات حول علم المصريات والسياحة)، وهي عبارة عن مجموعة من المحاضرات المجانية باللغة الإسبانية عبر شبكة الإنترنت يتابعها العديد من الأشخاص في دول البحر المتوسط وأمريكا اللاتينية، تتيح للطلاب إمكانية إثراء معارفهم بلغتنا واكتساب قدرات متعلقة بمستقبلهم المهني في مجالي السياحة والفندقة".

 

كما أوضح أن "طلبنا في الدورة الحالية من متخصصين في شبكات التواصل الاجتماعي، إعطاء محاضرات عملية متعلقة بهذا المجال. ومن خلال نصائحهم، سنستطيع أن نعرف بشكل أفضل كيفية إنشاء منصات لخلق فرص عمل في مجال السياحة، مثل فيسبوك وإنستجرام"، قائلا: "إن التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي يفتحان العديد من مجالات المعرفة الجديدة. وسوف يستفيد علم المصريات بهذا التقدم التكنولوجي، ولكن لا يوجد ما يستطيع أن يحل محل العمل الذي يقوم به العلماء الإسبان والمصريين".

 

وتابع: "توجد 12 بعثة أثرية إسبانية تعمل جنبا إلى جنب مع علماء وموظفين تابعين لوزارة السياحة والآثار المصرية. إنهم يقومون بعمل يقوي أواصر التبادل الثقافي".

 

واستطرد: "منذ وصولي إلى القاهرة كسفير لإسبانيا، حظيت بفرصة حضور افتتاح مقبرة دجيهوتي بالأقصر، وشاهدت بنفسي الأعمال التي يقودها الدكتور خوسيه مانويل جالان، الباحث بالمجلس الأعلى للبحث العلمي بإسبانيا، والذي يقوم بعمله بالتعاون مع علماء مصريين وعمال محليين. كما استطعت زيارة بعثة أوشيرينكو الأثرية التي يترأسها كلا من د. مايتي ماسكورت، ود. إستر بونس".

 

وأعرب عن أمنيته في الأشهر القادمة، أن تتاح له الفرصة لزيارة أعمال الحفر والتنقيب بمقبرة الوزير أمنحتب هوي بالأقصر، وكذلك زيارة متحف الأقصر، الذي يعرض قطعا ترجع لاكتشافات البعثة الأثرية التي يترأسها كلا من فرانسيسكو مارتين فالنتين وتيريزا بيدمان.