وضع تمثال المعبودة "سرقت" بمطار مرسى مطروح الدولي لاستقبال السائحين.. صور

شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وضع تمثال "سرقت" في صالة وصول مطار مرسى مطروح الدولي، كنوع من تنشيط حركة السياحة في مصر، بالتعاون بين هيئة تنشيط السياحة مع وزارة الطيران المدني، بما يخدم النهوض بحركة السياحة، وذلك بحضور اللواء طيار أشرف محمد السيد مدير مطار مرسى مطروح الدولي، ومحمد أنور مدير عام الإدارة العامة للسياحة والمصايف بالمحافظة، والعميد عمرو عبدالمجيد رئيس مدينة مرسى مطروح.

 

و"سرقت"، إحدى الآلهة الحامية الـ4 اللائي يفردن أذرعهن لحماية المقصورة الذهبية لأحشاء الملك توت عنخ آمون، وذلك وفقا لما جاء في الصفحة الرسمية لمحافظة مطروح بموقع "فيسبوك".

 

يذكر أن نموذج التمثال "سرقت" مصنوع من البوليستر المذهب، ويبلغ ارتفاعه 4 أمتار تقريبا، وجاء اختيار هذا التمثال لما له من دلالة أثرية وفنية عالية، ويصور المعبودة "سِرقت" في هيئة سيدة يعلو رأسها عقرب، والتي عرفت منذ عصر الأسرة الأولى، وتأكد دورها كرمز للحماية في نصوص الأهرام.

 

وصرح محمد أنور مدير عام الإدارة العامة للسياحة والمصايف بمحافظة مطروح، بأنه تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المستمرة للإدارة العامة للسياحة والمصايف، بالاهتمام بحركة السياحة الداخلية والخارجية للمحافظة، والعمل على تنميتها بما يليق بالمحافظة كواجهة سياحية متميزة وفريدة، وفي إطار علاقات التعاون الدائم بين محافظة مطروح بقيادة اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ووزارة السياحة (هيئة تنشيط السياحة) بقيادة الدكتور عمرو القاضي رئيس الهيئة، تم إهداء المحافظة نموذج طبق الأصل من تمثال سيلكت (سرقت).

 

وأوضح أن "سرقت" هي إحدى المعبودات عند المصريين القدماء، وكانت تمثل الخير الذي على الأرض، والحامية من المخاطر، وتمثلها امرأة تحمل عقرب فوق رأسها، وتعتبر من القطع الأثرية الهامة في مجموعة الفرعون الذهبي (توت عنخ آمون)، ويمثل هذا التمثال دلالة أثرية وفنية عالية لجذب أنظار الزائرين والسائحين لمقومات مصر السياحية والأثرية، ولإضفاء روح السعادة عليهم والترحيب بهم.

 

وتابع أنه نظرا لأن محافظة مطروح تتمتع بمكانة عالية على خريطة السياحة العالمية، ولا تقل أهمية عن محافظات مصر السياحية (جنوب سيناء - البحر الأحمر - الأقصر - أسوان)، فقد أولى محافظ مطروح اهتماما بضرورة وضع نموذج التمثال بمطار مطروح الدولي، أسوة بالمحافظات السياحية الكبرى.