"الإسكان" تستعرض التصميمات الداخلية للفنادق والنزل البيئي بموقع التجلي الأعظم بسانت كاترين

اجتمع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لاستعراض التصميمات الداخلية للفنادق والنزل البيئي بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وكذلك استعراض البرنامج الزمني للانتهاء من مختلف مكونات مشروع التطوير، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، واستشاري المشروع.

 

وقدم أعضاء المكتب الهندسي، القائم على وضع التصميمات، شرحا تفصيليا عن التصميمات الداخلية المقترحة للفنادق والنزل البيئي بمدينة سانت كاترين، مؤكدين اختيار عناصر محلية الصنع بنسبة 100% في أعمال التشطيبات والتأثيث الداخلي للفنادق والنزل البيئي، كما أنها متسقة ومنسجمة مع البيئة المحيطة من حيث الألوان والخامات، وذلك وفقا لما جاء في الصفحة الرسمية لوزارة الإسكان بموقع "فيسبوك"، اليوم الأربعاء.

 

كما تابع وزير الإسكان، البرنامج الزمني للانتهاء من مختلف مكونات مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، مشددا على الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء، وتنفيذ مختلف الأعمال بأعلى معايير الجودة العالمية، بما يتلاءم مع طبيعة هذا المشروع الهام، الذي يهدف لتطوير الموقع الفريد والوحيد من نوعه على مستوى العالم، وهو الموقع الذي تجلى فيه المولى عز وجل.

 

وأشار إلى أن أعمال تطوير موقع "التجلي الأعظم"، تشمل تنفيذ 14 مشروعا: (إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - إنشاء الفندق الجبلي - تطوير النزل البيئي - إنشاء المجمع الإداري الجديد - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة - تطوير المنطقة السياحية - تطوير وادي الدير - مشروع درء أخطار السيول - إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين - تطوير منطقة إسكان المجتمع المحلي - تطوير مركز البلدة التراثية - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالإسباعية)، ويتولى الجهاز المركزي للتعمير تنفيذها، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهناك فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ تلك المشروعات بشكل مباشر.

 

وأكد أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة (حجر كاترين)، وألوان المباني متوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، ومراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونسكو، وجميع تصميمات المباني والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلي في عملية التطوير.

 

تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.