البرتغال تحقق إيرادات 5 مليارات يورو من الليالي السياحية في 2022

حقق قطاع السياحة في البرتغال عائدا إيجابيا في العام الماضي (2022)، حيث بلغ دخل ليالي الإقامة السياحية 5 مليارات يورو، وقالت السلطات البرتغالية إنه بالمقارنة مع عام 2021، فإن هذا يظهر زيادة بنسبة 114.7%، وزيادة بنسبة 16.5% مقارنة بعام 2019، وذلك وفقا لما جاء في موقع schengenvisainfo.com.

 

ووفقا للمعهد الوطني للإحصاء (INE)، فإن وحدات الإقامة السياحية في البرتغال سجلت 26.5 مليون سائح و69.5 مليون ليلة مبيت في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 83.3% و86.3% على التوالي مقارنة بعام 2021. أما بالنسبة لمواقع التخييم وبيوت الشباب، فإن الأرقام أعلى حيث بلغت 28.9 مليون ضيف، و77 مليون ليلة مبيت.

 

وكانت غالبية الضيوف في أماكن الإقامة السياحية خلال عام 2022 من الأجانب بأكثر من 15 مليونا، أعلى بقليل من 11 مليون مقيم برتغالي، وذلك على الرغم من أن السوق المحلية في ديسمبر كانت تمثل غالبية الضيوف.

 

كما أظهرت بيانات المعهد الوطني للإحصاء، أن متوسط إقامة السائحين الأجانب كان أطول بنحو 3 أيام، بينما كان متوسط إقامة البرتغاليين، يومين. وبالنسبة لشهر ديسمبر، استقبلت البرتغال 1.6 مليون نزيل مع 3.7 مليون ليلة مبيت، بزيادة 44.2% و44.6% على التوالي مقارنة بعام 2021، و1.9% و5.5% مقارنة بعام 2019.

 

تسجيل أعلى عدد من ليالي الإقامة في الجارف

 

وكانت منطقة الجارف، الوجهة السياحية الرئيسية في البرتغال التي سجلت أكبر عدد ليالي بحوالي 19.1 مليون ليلة خلال عام 2022، واحتلت منطقة العاصمة لشبونة المركز الثاني بـ17.1 مليون ليلة، بينما احتلت المنطقة الشمالية المرتبة الثالثة بـ11.5 مليون ليلة.

 

وكان هناك زيادة في عدد ليالي الإقامة بكل منطقة من مناطق البرتغال تقريبا، لا سيما في منطقة العاصمة لشبونة بنسبة 132.6% مقارنة بعام 2021.

 

وفي هذا الصدد، أكد المعهد الوطني للإحصاء أيضا، أن عدد الوافدين الأجانب تضاعف في كل منطقة، على الرغم من انخفاض الإقامة الليلية للسائحين المحليين بنسبة 4.5% في الجارف.

 

وتظهر بيانات أخرى من المعهد الوطني للإحصاء أيضا، أنه اعتبارا من ديسمبر 2022، لوحظ تحسن من حيث إجمالي الدخل في أماكن الإقامة السياحية الذي وصل إلى 252 مليون يورو، بزيادة قدرها 22.9% مقارنة بعام 2019.

 

ويتوقع المعهد الوطني للإحصاء (INE)، أن يكون العام الجاري (2023) أيضا بداية رائعة في منطقة الجارف، حيث احتفلت الأخيرة للتو بأفضل شهر يناير لها منذ 20 عاما. كما أضاف رئيس Turismo de Portugal، لويس أراجو، أنه من المتوقع أن تصل البرتغال إلى مستويات 2022 هذا العام، على الرغم من وجود العديد من التحديات نتيجة أزمات بداية من الحرب في أوكرانيا إلى التضخم.