وزير السياحة والآثار يصدر قرارا بتعيين علي عبد الحليم مديرا عاما للمتحف المصري بالتحرير

أصدر أحمد عيسى وزير السياحة والآثار قرارا بشغل الدكتور على عبد الحليم الأستاذ بكلية الآثار جامعة عين شمس، مدير عام المتحف المصري بالتحرير بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار بطريق الإعارة لمدة عام، وذلك خلفا لـ "صباح عبد الرازق" المدير العام السابق للمتحف لبلوغها السن القانوني للمعاش.

 

جاء هذا القرار في إطار حرص وزارة السياحة و الآثار على الاستعانة بالكوادر المهنية والعلمية المتميزة من ذوي الخبرة، سعيا للوصول بمستوى العمل والإنجاز بالوزارة لأقصى وأفضل درجاته.

 

جدير بالذكر أن الدكتور علي عبد الحليم حصل على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة من جامعة عين شمس باللغة الألمانية بنظام الإشراف المشترك مع جامعة كولون في ألمانيا.

 

وتدرج في العديد من المناصب المختلفة حيث شغل منصب رئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة عين شمس، ورئيس وحدة التوثيق والمتاحف بجامعة عين شمس، إلى جانب عمله بالمجلس الأعلى للآثار، حيث شغل منصب المشرف العام على النشر العلمي وكان عضوا ومديرا مشاركا للعديد من البعثات الأثرية في كوم أمبو، وقوص، وعرب الحصن بالمطرية، وكذلك أعمال البعثة المشتركة بين جامعتي عين شمس ووارسو في بولندا بمعبد الدير البحري، والبعثة البلجيكية في الواحات البحرية، والمركز المصري الفرنسي لدراسات الكرنك في أعمال مشروع دراسات نقوش معابد الكرنك، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لتوثيق النصوص المصرية القديمة.

 

وحصل على العديد من المنح لأبحاث ما بعد الدكتوراه، من داخل وخارج مصر، كما قام بتنظيم العديد من ورش العمل في مجال علم المصريات بغرض ترسيخ منهجية البحث العلمي والنشر الدولي في مجال علم المصريات. هذا بالإضافة إلى تنظيم ونشر أبحاث المؤتمر الدولي الأول حول بيوت الولادة في مصر والذي سيصدر هذا العام، وله العديد من المؤلفات سواء منفردا أو في فريق عمل منها كتاب "مقبرة الكاهن والفيلسوف بيتوزيريس في تونة الجبل"، والجزء الثاني من كتاب نشر نقوش معبد كوم أمبو، فضلا عن العديد من المقالات العلمية في مجال المصريات باللغة العربية والإنجليزية والألمانية، كما أنه يقوم بتحكيم المقالات العلمية في عدد من المجلات العلمية المحكمة دوليا مثل مجلة شِدِت ومجلة مركز الدراسات البردية والنقوش.

 

وفي سياق متصل، أصدر الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارا بتكليف الدكتور أبو بكر عبد الله، بتيسير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية لمدة عام، أو لحين شغل هذه الوظيفة بإحدي الطرق المقررة قانونا، وذلك خلفا للدكتور أسامة طلعت والذي تم تعيينه رئيسا لهيئة دار الكتب والوثائق القومية.

 

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أبو بكر عبد الله كان يشغل منصب نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والبهودية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة.