18 قطعة أثرية مصرية تشارك في "بينالي" للفنون الإسلامية بالسعودية لمدة 3 شهور

تشارك وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بمجموعة من القطع الأثرية في بينالي الفنون الإسلامية، الذي تستضيفه صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان "أول بيت". وشارك في مراسم الافتتاح مساء أمس وفد من المجلس الأعلى للآثار برئاسة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس.

 

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين للعام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض سيبدأ في استقبال زائريه رسميا بدءا من اليوم الإثنين، وسيستمر لمدة 3 أشهر حتى أبريل القادم، وأكد على أهمية إقامة هذه المعارض الأثرية الخارجية باعتبارها خير دعاية لمصر وحضارتها العريقة في الخارج، لافتا إلى أنه حرص خلال الأيام الماضية على متابعة كل التجهيزات المتعلقة بالمعرض، والتي من بينها أعمال العرض المتحفي والإجراءات التأمينية، بما يساهم في نجاح المعرض وخروجه بالشكل الأمثل.

 

ومن جانبه، قال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن المعرض يضم 600 قطعة أثرية تم اختيارها من عدد من المتاحف حول العالم، لتلقي الضوء على مكة المكرمة والحرم المكي والمدينة المنورة، والشعائر الدينية اليومية، والحج السنوي في مكة المكرمة.

 

وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار يشارك في المعرض بعدد 18 قطعة أثرية تبرز الخصائص المميزة للفنون الإسلامية، التي تم اختيارها من مقتنيات متحف الفن الإسلامي ومتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ومتحف السويس القومي.

 

ويأتي من بين هذه القطع الأثرية مفتاح الكعبة المشرفة من النحاس من العصر المملوكي، وشمعدان للحجرة النبوية الشريفة من العصر المملوكي، وجزء من الكسوة الداخلية للكعبة المشرفة، ونسخة من مخطوط دلائل الخيرات، ولوحة للحرم المكي وأخرى للحرم المدني، بالإضافة إلى ستارة من القماش المزخرف بالكتابات تخص باب التوبة من عهد الملك فؤاد الأول وغيرها من القطع الأثرية ذات الصلة.