وزيري: اكتشاف أول بردية كاملة بأيادي مصرية بمنطقة آثار سقارة طولها 16 مترا

كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن أول بردية كاملة تم اكتشافها بأيادي مصرية، بمنطقة آثار سقارة ضمن الكشف الأثري الأخير، ويبلغ طولها 16 مترا، وتعد من أجود البرديات المكتشفة، قائلا "أتشرف بأن زملائي قاموا بتسميتها باسمي (بردية وزيري)".

 

وقال وزيري إنه تم ترميم وتعقيم وترطيب البردية في المتحف المصري بالتحرير، لافتا إلى أنها تعد أول بردية يتم الكشف عنها كاملة منذ أكثر من 100 عام، موضحا أن أعمال الترميم والمعالجة التي تمت للبردية أفادت بأنها تحتوي على نصوص من كتاب الموتي.

 

وأشار إلى أنه البردية مكتوبة باللغة الهيراطيقية، وتم الانتهاء من ترجمتها إلى الهيروغليفية ثم إلى اللغة العربية، تمهيدا لعرضها بأحد المتاحف المصرية بعد أن أوصت لجنة سيناريو العرض المتحفي بذلك.

 

وفي كلمته خلال الاحتفال بالعيد الـ16 للآثاريين المصريين الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية مساء اليوم، بحضور وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، صرح أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأنه سيتم قريبا الإعلان عن كشف أثري هام بمنطقة آثار دهشور يعود إلى الدولة القديمة أي منذ نحو 4400 عام، والذي سيبهر العالم أجمع.

 

وأشاد وزيري بدور وجهود قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار لما بذله المرممين من دور كبير في هذه الاكتشافات أثناء أعمال ترميم المقابر والقطع الأثرية المكتشفة.