مابريان: أكبر 10 شركات طيران أوروبية ألغت الحصة الأكبر من رحلاتها خلال صيف 2022

تمتلك لوفتهانزا، الناقل الوطني لألمانيا، الحصة الأكبر من الرحلات الملغاة لصيف عام 2022، حيث تم إلغاء 3.69% من إجمالي رحلاتها خلال هذه الفترة، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وأدرج تحليل جديد لشركات الطيران الأوروبية المتأثرة بإلغاءات اللحظة الأخيرة في الصيف الماضي من قبل شركة Mabrian Technologies، وهي شركة رائدة في إحصاءات وتحليلات البيانات السياحية، أفضل 10 شركات طيران في أوروبا ألغت الحصة الأكبر من رحلاتها خلال أشهر الصيف.

 

ووفقا للتحليل، مع الأخذ في الاعتبار أكبر 10 شركات طيران أوروبية الأكثر تضررا من الإلغاء في الفترة بين 17 يوليو و30 أغسطس 2022، تم تسجيل ما يقرب من 9000 رحلة ملغاة، مما يعني أنه في المتوسط رحلتان من كل 100 رحلة مجدولة من قبل تلك الـ10 شركات طيران، تم إلغاؤها في أوروبا.

 

وأضاف التحليل أن لوفتهانزا، إحدى الشركات الأكثر تضررا من إضرابات الموظفين، تتصدر قائمة شركات الطيران التي لديها أكبر عدد من الإلغاءات، بإجمالي 2521 رحلة مجدولة تم إلغاؤها في اللحظة الأخيرة في أوروبا. وتأتي بعد ذلك في القائمة الخطوط الجوية الاسكندنافية الدنماركية (SAS) بـ812 رحلة ملغاة، والخطوط الجوية الملكية الهولندية (KLM) بـ628 رحلة ملغاة.

 

والقائمة الكاملة على النحو التالي:

 

1- لوفتهانزا: تم إلغاء 3.69% من رحلاتها، أو 2521 رحلة ملغاة.

2- الخطوط الجوية الاسكندنافية SAS 3.4%أو 812 رحلة ملغاة.

3- الخطوط الجوية الملكية الهولندية KLM:2.64%   أو 628 رحلة ملغاة.

4- يورووينجز Eurowings الألمانية: 2.47%، أو 835 رحلة ملغاة.

5- طيران تاب البرتغال: 2.01%، أو 379 رحلة ملغاة.

6- الخطوط الجوية البريطانية: 1.79% أو 755 رحلة ملغاة.

7- ويز إير في المجر: 1.61% أو 591 رحلة ملغاة.

8- إيزي جيت في المملكة المتحدة: 1.34% أو 1482 رحلة ملغاة.

9- الخطوط الجوية الفرنسية: 1.23% أو 561 رحلة ملغاة.

10- شركة Vueling الإسبانية: 0.84% أو 417 رحلة ملغاة.

 

وعلى الرغم من كل الضجيج حول رحلاتها الملغاة الصيف الماضي، فقد ألغت "ريان إير Ryanair" فقط 0.5% من رحلاتها، وبالتالي احتلت المرتبة 14.

 

وتعليقا على التقرير، قالت مديرة تطوير الأعمال في "مابريان Mabrian"، آنا بوردوزا، إن إلغاء الرحلة هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم رضا المسافرين خلال صيف 2023، وحثت الشركات والوجهات السياحية على العمل على بيانات 2022 وتوقعات 2023، من أجل تجنب مثل هذه المواقف، وأضافت: "يمكن أن تكون تحليلات بيانات السياحة مفتاحا لتحسين التوقعات والتخطيط الاستراتيجي".

 

وبسبب جائحة فيروس كورونا، قامت العديد من شركات الطيران والمطارات بتسريح موظفيها في عام 2020، والتي تحولت إلى مشكلة حقيقية بالنسبة لهم بعد أن بدأ السفر الجوي ينتعش بسبب التطعيم الجماعي لسكان العالم. وواجه الموظفون المتبقون صعوبة في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين هذا الصيف، وغالبا ما كانوا يقومون بإضرابات، مما تسبب في إلغاء عشرات الرحلات الجوية يوميا.