مطار لشبونة بالبرتغال يبدأ أعمال توسعة في 2023.. بينها إضافة 10 بوابات صعود للطائرات

من المرجح أن يشهد مطار لشبونة بالبرتغال أعمال زيادة طاقته التشغيلية وسعة المرور في عام 2023، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، يقوم المطار بإجراء هذه التغييرات في جهود الكفاءة بدلا من السعة، ومن المتوقع أن يحسن تشغيل الرحلات الجوية هناك، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة لمطارات البرتغال (ANA)، تييري ليجونيير: "إن مشروع المرحلة الأولى من توسعة مطار لشبونة، يضع على الطاولة جدوى زيادة السعة في المطار"، وأشار أيضا إلى أن استثمارا يتراوح بين 200 و300 مليون يورو يمكن أن يحدث هذه التغييرات بحلول نهاية عام 2023. جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الوطني الـ47 للرابطة البرتغالية لوكالات السفر والسياحة (APAVT)، الذي عقد في بونتا ديلجادا، جزر الأزور.

 

ولفت أيضا إلى أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الأعمال إلى أداء تشغيلي أعلى قليلا وقدرة أكبر على الحركة، كما سلط الضوء على أن الكثير من العمل قد اكتمل بالفعل على مستوى تنفيذ المشروع، والآن ستكون هناك مشاورات مع المستخدمين، وتفويضات من قبل المنظم.

 

وأشار إلى أن مطار لشبونة يواجه في قدرته الحالية صعوبات في بعض الأحيان بسبب وجود مخالفات وتأخيرات وإلغاءات، ولكي يعمل المطار بشكل جيد، يجب أن يتم ذلك من خلال الأداء التشغيلي.

 

في سبتمبر، قال وزير البنية التحتية في البرتغال، بيدرو نونو سانتوس، إن مطار أومبرتو ديلجادو (Humberto Delgado Airport) بحاجة إلى العمل على الفور من أجل زيادة الحركة، مع الأخذ في الاعتبار أن المطار الجديد سيستغرق بعض الوقت.

 

وتسمح التوسعة الجديدة بتوسيع مبنى الركاب رقم 1 إلى الجنوب بأكثر من 10 بوابات الصعود إلى الطائرة، مما يتيح للمسافرين الصعود والنزول عبر الجسور التلسكوبية.

 

ووفقا للموقع الرسمي لمطار لشبونة، فإنه قام بتشغيل 16 ألفا و55 رحلة اعتبارا من نوفمبر الماضي، مع 46 وجهة و294 مسارا وما يقرب من 54 شركة طيران. وتم تسجيل أكبر عدد من الرحلات إلى لشبونة في أكتوبر (23 ألفا و700 رحلة)، متجاوزا مستويات ما قبل وباء كورونا.

 

وأوضح أن أكثر من 29 مليون مسافر استخدموا مطار لشبونة في عام 2018، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9% تقريبا مقارنة بالعام السابق. ومع ذلك، خلال جائحة كورونا، التي شملت 2020 و2021، انخفض عدد الركاب وكذلك الرحلات الجوية بشكل كبير في هذا المطار.

 

وتحديدا، من إجمالي 13 ألفا و600 رحلة تم تشغيلها في مارس 2020، انخفض عدد الرحلات إلى 2210 في إبريل من نفس العام، وهو ما يتوافق مع إدخال القيود المتعلقة بالسفر، ويمثل هذا انخفاضا حادا بنسبة 83.75% في عدد الرحلات المشغلة.

 

ولوحظ نمط مماثل في نفس الوقت من العام التالي (أبريل 2021)، عندما تم تشغيل 2310 رحلات فقط في هذا المطار، بينما في عام 2022، تم تسجيل 17 ألف رحلة، أي أقل بـ1100 رحلة فقط من مستويات ما قبل الجائحة.