فرنسا تسجل 322 مليون ليلة سياحية من أبريل إلى سبتمبر 2022 بزيادة 2.4% عن 2019

قضى السائحون في فرنسا 322 مليون ليلة في الفترة من أبريل إلى سبتمبر من عام 2022، وهو ما يزيد بنسبة 2.4% عن عام 2019، قبل أن يضرب فيروس كورونا العالم ويتم فرض قيود على السفر.

 

ووفقا للمعهد الوطني للإحصاء، فإن من إجمالي عدد ليالي المبيت، تم تسجيل غالبية تلك الليالي من قبل السياح المحليين، حيث ارتفع هذا الرقم بنسبة 5.3% مقارنة بالعام السابق، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

كما لم يلاحظ العودة التدريجية للزوار الدوليين إلا بنهاية الموسم، والتي بلغت 4.3% خلال الفترة بأكملها. وكان الانتعاش في عدد السياح قويا في مواقع المخيمات، لكنه كان أقل قليلا في أماكن الإقامة الأخرى، بما في ذلك الفنادق.

 

وازداد عدد السياح في معظم المناطق الحضرية. فقط "إيل دو فرانس Île-de-France" و"Grand Est" لم يعودا إلى مستويات ما قبل كورونا. وكان الساحل هو المستفيد الرئيسي من انتعاش أعداد السائحين، ولا سيما السواحل الشمالية ونورماندي.

 

وشهدت فرنسا موسما صيفيا قويا هذا العام، حيث وصل عدد كبير من السياح إلى البلاد، خاصة بعد إلغاء قيود السفر المتعلقة بكورونا. وارتفع عدد السياح بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، بدءا من أغسطس، بينما في مستويات ما قبل كورونا، جذبت البلاد ما يقرب من 90 مليون سائح دولي، في حين لم يتم الكشف عن بيانات عام 2022، والنتيجة تبدو قوية.

 

وجاء في بيان المعهد: "في الربع الثاني من عام 2022 في فرنسا، كان الإشغال في أماكن الإقامة السياحية باستثناء مواقع المخيمات، معبرا عنه بعدد الليالي، قريبا من مستوى الربع الثاني من عام 2019، لكنه ظل أقل بنسبة 3%".

 

ووفقا لـEurostat، المكتب الأوروبي للإحصاءات، من إجمالي 28.1 مليون سرير متاح في 597 ألف مكان إقامة في أوروبا، فإن إيطاليا وفرنسا مثلتا أكثر من ثلث جميع الأسرّة المتاحة، بمعدل إشغال يبلغ 5.1 مليون سرير، على التوالي.

 

بالمقارنة مع معدلات الإشغال لعام 2020، عندما كان الاتحاد الأوروبي يتعامل مع جائحة كورونا، كان عدد الأسرة والمنشآت عند مستويات ثابتة. ومع ذلك، مقارنة بمستويات عام 2019، انخفض عدد أماكن الأسرة في عام 2021 بنسبة 2% (28.8 مليون)، وكان عدد المنشآت المتاحة أقل قليلا (أقل بنسبة 3%)، ليصل إلى إجمالي 617 ألفا و953 مكانا.