كوريا الجنوبية تعلن خطتها للترويج السياحي.. تهدف لتحقيق 30 مليار دولار سنويا بحلول 2027

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية، خطتها للترويج السياحي التي تهدف إلى جذب 30 مليون سائح أجنبي، وتحقيق عائدات بقيمة 30 مليار دولار سنويا بحلول عام 2027، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الكورية (يونهاب).

 

وقال مكتب تنسيق السياسات الحكومية، إن الخطة تمت مراجعتها واعتمادها في الاجتماع السابع لاستراتيجية السياحة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء، هان دوك-سو. وأضاف النائب الثاني لوزير الثقافة والرياضة والسياحة، جو يونج-مان: "يمكن اختصار رؤية الحكومة للسياحة في جزأين، وهما الثقافة الكورية وتخفيف القيود". وأضاف: "يجب أن نستفيد من الثقافة الكورية التي تجذب الكثير من الاهتمام من جميع أنحاء العالم كقاعدة لإحياء صناعة السياحة الكورية".

 

ومن المقرر أن تحدد الحكومة العامين 2023-2024 باعتبارهما عامي زيارة كوريا الجنوبية، وستعقد فعاليات ترويجية بالتعاون بين القطاعين العام والخاص في قطاع السياحة، مثل تقديم خصومات على الرحلات الجوية والإقامة والتسوق والأطعمة والمشروبات.

 

كما تخطط الحكومة لعقد فعاليات ثقافية متنوعة، مثل إقامة حفلات موجة الثقافة الكورية على مدار العام في 50 مدينة رئيسية حول العالم. وستطور الحكومة برامج السياحة المتعلقة بالثقافة الكورية، مثل فعاليات تذوق الطعام الكوري، وتنظيم منافسات الجولف نيابة عن لاعبي الجولف الكوريين المشهورين، للسائحين الأجانب لجذبهم إلى إعادة زيارة كوريا.

 

وأعلنت الحكومة خطة لتوسيع قاعدة السياحة الراقية، من خلال إنشاء محطة للطائرات الخاصة في مطار إنتشون الدولي. وأضافت الحكومة أنها ستنشئ معلما سياحيا جديدا يتضمن البيت الأزرق وقصر "كيونجبوك" الملكي وميدان "جوانجهوامون" وقرية "هانوك" التقليدية بسيول.

 

وسيتم إدخال العمل بنظام "الفحص الجماعي للمجموعات" بموجب نظام تصريح السفر الإلكتروني الكوري (K-ETA) من أجل تحسين راحة السياح الأجانب اعتبارا من عام 2023، وسيتم توفير خدمات المعلومات بلغات متعددة.

 

وسيزداد عدد المتاجر المعفاة من ضرائب القيمة المضافة للسياح الأجانب إلى 4600 متجر بحلول عام 2027. وتتضمن الخطة إنشاء تأشيرة عطلة عمل وتأشيرة التدريب على الثقافة الكورية بحلول عام 2023، من أجل جذب السياح المقيمين لفترة طويلة.

 

وقال رئيس الوزراء الكوري، إن "السياحة صناعة تشمل الثقافة والاقتصاد والدبلوماسية والبيئة والأمن، وتعد واحدة من المحاور الرئيسية للميزان التجاري"، وأضاف: "ستتعاون الحكومة والقطاع الخاص لإيجاد سبل إحياء صناعة السياحة التي تأثرت بشدة بكورونا".