السعودية تختتم أعمال الدورة الـ22 للقمة العالمية للسفر والسياحة في الرياض

اختتمت أمس الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة الـ22 للقمة العالمية للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل". وأكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أن هذه القمة جسدت أفضل مثال للتعاون من خلال حوارات غنية بالخطوات العملية، وتحفيز الاستدامة والتقنية في القطاع السياحي، والذي يعكس بشكل حقيقي ما يسعى له المجلس العالمي للسفر والسياحة.

 

وقدم الخطيب شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث، من فريق المجلس العالمي للسفر والسياحة، وزارة السياحة، الهيئة السعودية للسياحة، صندوق التنمية السياحي، وجميع الشركاء، وقد حققت الجهود أهدافها، وأفاد الخطيب أن المملكة نجحت في استضافة أكبر قمة عالمية على الإطلاق، ووصلنا إلى 8 آلاف مشارك، وملايين المتابعين على الإنترنت.

 

وبين أن أعمال القمة استقبلت 55 وزيرا حول العالم، وأكثر من 250 رئيسا تنفيذيا لشركات كبرى، وأكثر من 60 سفيرا ودبلوماسيا، حيث تم تبادل الرؤى لمستقبل أفضل للسفر، والاستماع إلى كلمات ملهمة، وجلسات حوارية مثيرة واتفاقيات وشراكات عديدة، نطمح أن تنعكس إيجابا على قطاع السفر والسياحة.

 

يذكر أن المجلس العالمي للسفر والسياحة تأسس عام 1990، ويتكون من رؤساء تنفيذيين وممثلي حكومات وقادة صناعة السفر والسياحة من القطاعين العام والخاص، كما يضم رواد الأعمال في شركات الطيران والمطارات والفنادق والضيافة ووكالات السفر والرحلات، بالإضافة إلى رؤساء شركات الاستثمار ومجموعات التأمين وخطوط الرحلات البحرية، كما يعزز المجلس تمكين التقنية والابتكار في السفر والسياحة لضمان استدامة القطاع وأثره، ويسعى إلى التعاون مع الحكومات والمؤسسات الدولية لاستحداث فرص عمل لأفراد المجتمع.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على موقع وكالة الأنباء السعودية "واس"، اضغط هنا .