وزير السياحة يبحث مع نظيريه السعودي والبرتغالي زيادة الحركة الوافدة من البلدين إلى مصر

خلال زيارته الحالية للعاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماعات القمة الـ22 للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC التي تقام  تحت عنوان "السفر لمستقبل أفضل" خلال الفترة من 28 نوفمبر الجاري وحتى 1 ديسمبر المقبل، استهل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم، لقاءاته الرسمية بعقد لقائين مع كل من وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، ووزيرة الدولة للسياحة بالبرتغال Rita Marques، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين مصر وكل من السعودية والبرتغال في مجال السياحة والآثار.

 

وخلال لقائه مع وزير السياحة السعودي بحضور أحمد فاروق سفير مصر بالسعودية، تم التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين وتشهد تعاونا في العديد من المجالات، ولاسميا السياحة والآثار، كما تم مناقشة تنفيذ برامج تسويقية مشتركة بين البلدين تستهدف الأسواق البعيدة والتعاون بصورة أكبر لإعداد خطة تدريب وبرنامج عمل مشترك لعام 2023 للعاملين بالقطاع السياحي والفندقي.

 

ومن جانبه، أكد وزير السياحة والآثار الحرص على تنسيق آليات العمل بين البلدين لخلق مزيد من فرص التعاون من خلال تنظيم برامج سياحية مشتركة، لافتا إلى أهمية استمرار العمل بين الفرق الفنية من الجانبين في سبيل وضع المقترحات والاستعداد لعقد اجتماعات لمناقشتها خلال الفترة القليلة القادمة.

 

كما أكد وزير السياحة السعودي أهمية التعاون بين مصر والسعودية لتنمية حركة السياحة الوافدة إلى إقليم الشرق الأوسط، بما يساهم في حصول الإقليم على نصيبه العادل من حركة السياحة العالمية.

 

كما تناول لقاء أحمد عيسى مع وزيرة الدولة للسياحة بالبرتغال وFilipe Silva مدير مجلس السياحة الوطني بالبرتغال (National Tourism Board)، بحث تعزيز سبل التعاون لزيادة الحركة السياحية الوافدة من البرتغال إلى مصر، بالإضافة إلى بحث تبادل الخبرات بين البلدين في مجال إدارة المنظومة السياحية والاستفادة من خبرات دولة البرتغال في هذا المجال، ولاسيما في قطاع الضيافة والفندقة، كما تم بحث سبل تفعيل الشراكة في مجال التدريب السياحي من خلال توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين البلدين.