ميناء بورسعيد يستقبل سفينتين سياحيتين على متنهما 1175 راكبا

شهد ميناء بورسعيد السياحي، صباح أمس، نشاطا ملحوظا في حركة السياحة، حيث استقبل سفينتين سياحيتين ضمن رحلات سياحة (اليوم الواحد)، وهما السفينة VARIETY VOYAGEr التي ترفع علم جزر المارشال، وعلى متنها 43 راكبا من جنسيات مختلفة، و25 ضابطا وطاقم بحارة.

 

والسفينة بطول 57 مترا وعرض 11 مترا وغاطس 6.5 متر، وحمولتها الكلية 1593 طنا، لتغادر الميناء في نفس اليوم متوجهة إلى الغردقة لاستكمال رحلتها السياحية، وذلك وفقا لما جاء في الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد بموقع "فيسبوك".

 

كما استقبل الميناء أيضا السفينة CELESTYAL CRYSTAL "كريستال السماوية"، وجنسيتها مالطا، وعلى متنها 694 راكبا من جنسيات مختلفة و413 بحريا وطاقم بحارة، وهي بطول 134 مترا وعرضها 25 مترا وغاطسها 6.1 متر، كما تبلغ حمولتها الكلية 25611 طنا، قادمة من ميناء بيريوس باليونان، لتغادر الميناء في نفس اليوم عقب عودة 645 سائحا من رحلتهم إلى القاهرة، بعد زيارة المناطق الأثرية والمتاحف المختلفة، فيما قام بعض أفراد الطاقم والركاب بجولات حرة غير منتظمة داخل محافظة بورسعيد.

 

يذكر أن السفينة بدأت كعبارة ركاب في عام 1980، وتم تحويلها إلى سفينة سياحية في عام 1986، وانطلقت السفينة في عام 1992 بواسطة مصنع سفن "شيخاو سيبيك" في بريمر هافن، ألمانيا، حيث صممت على جسد سفينة قديمة كانت تسمى "سالي الباطروس"، واقتنتها شركة Celestyal Cruises مقرها اليونان، وتعمل كفندق عائم مزود بصالات حمامات سباحة، ومنتجع صحي وساونا، ومركز للياقة والألعاب الرياضية، كما تعرض فيها برامج ترفيهية غنائية وراقصة.

 

ووجه محافظ بورسعيد بتوفير كل سبل الراحة للسائحين خلال زيارتهم لبورسعيد، وذلك لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتسهم في إحداث الترويج السياحي المنشود.

 

ولفت إلى أن البواخر التي تزور ميناء بورسعيد محملة بالعديد من السائحين، ويجب التنسيق بين كل الجهات لتحقيق الاستغلال الأمثل لجميع الإمكانيات ببورسعيد، لإحداث رواج سياحي يساهم في عودة بورسعيد لمكانتها الرائدة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، مؤكدا أن القيادة السياسية تولي أهمية خاصة لتنشيط السياحة بالدولة المصرية وعودة الازدهار السياحي لمصر بين دول العالم.

 

وفي ذات السياق، تم إنهاء كل إجراءات دخول السفن السياحية والالتزام بالتوقيت المحدد لتراكيها مع رفع درجة الاستعداد القصوى بالميناء، واستقبال السياح بصالات الوصول لإنهاء إجراءات التفتيش والجمارك وسط إجراءات أمنية مشددة، كما تم إلزام التوكيلات والشركات السياحية لتوفير باصات مكيفة لاصطحاب السائحين أثناء جولاتهم، يرافقها سيارات شرطة السياحة وقوات التأمين وإظهار الموانئ المصرية بما يليق بها من مكانة.

 

كما قدمت هيئة تنشيط السياحة عددا من الهدايا التذكارية إلى السائحين، واستقبل وفد من وزارة السياحة ببورسعيد السائحين عند نزولهم من المركب. وتعكس زيارة مثل هذه السفن للموانئ المصرية الثقة فى موانئ المنطقة وقدرتها على استقبال مثل هذه السفن وتأمينها وتقديم كل الخدمات، وتعمل على جذب المزيد من السفن السياحية والخطوط الملاحية العالمية لزيارة الموانئ المصرية.