مطار شرم الشيخ يستقبل 109 طائرات على متنها نحو 10 آلاف راكب من وفود مؤتمر المناخ أمس

صرح مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني، بأن مطار شرم الشيخ الدولي استقبل أمس، السبت 5 نوفمبر، 109 طائرات من مختلف أنحاء العالم، على متنها 9750 راكبا من المشاركين في مؤتمر تغير المناخ COP27، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر الجاري، بحضور أكثر من 40 ألف مشارك وقادة دول العالم، مضيا لـ"ترافل يلا نيوز"، أن عدد الوافدين في تزايد ويصعب اليوم حصر عدد الرحلات التي جاءت حتى الآن لأنها في تزايد مستمر يوميا.

 

تجدر الإشارة إلى أنه قبل ساعات من انطلاق فعاليات قمة المناخ COP27  بمدينة شرم الشيخ، قام الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني بجولة تفقدية في مطاري القاهرة وشرم الشيخ الدوليين للاطمئنان على جميع الخدمات والتيسييرات المقدمة لاستقبال ضيوف مصر من الوفود المشاركة في مؤتمر قمة المناخ، والذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.

 

وفي سياق متصل، يشهد مطارا القاهرة وشرم الشيخ تكثيفا للرحلات الدولية والداخلية لمصر للطيران مع تزايد أعداد الوفود التي تصل إلى مصر للمشاركة فى قمة المناخ حيث تنظم شركة مصر للطيران 250 رحلة لنقل المشاركين من مختلف دول العالم إلى القاهرة وشرم الشيخ.

 

وتقوم مصر للطيران بتسيير 45 رحلة دولية وداخلية بين مطاري القاهرة وشرم الشيخ أمس السبت، واليوم الأحد، من بينها رحلات دولية مباشرة من لندن، باريس، فرانكفورت، ميونخ، إسطنبول، دبي، نيروبي، لاجوس، وكينشاسا إلى مطار شرم الشيخ.

 

وخلال جولته، تفقد الفريق محمد عباس الخدمات والتسهيلات المقدمة بالمطارين بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية، وجاهزية جميع الشركات والجهات العاملة بهما لاستقبال الوفود المشاركة، ومتابعة ما تقوم به فرق العمل فى مطار القاهرة من مختلف التخصصات بشركات ميناء القاهرة الجوي ومصر للطيران ومختلف الجهات من استقبال الوفود وإنهاء إجراءات وصولهم إلى المطار وإنهاء إجراءات سفرهم مرة أخرى على الرحلات الداخلية المتجهة إلى شرم الشيخ.

 

وكذلك انسيابية العمل بالكاونترات الخاصة بإنهاء إجراءات المسافرين القادمين، وصالونات السفر والضيافة في صالات الوصول الدولي والسفر الداخلي لاستقبال الوفود والبعثات الرسمية المشاركة بالمؤتمر بصالة كبار الزوار، وصالونات الدرجة الأولى، واللوحات الإرشادية الموجودة بالمطار والشاشات الخاصة بفاعليات المؤتمر الموجودة في صالات المطار لتعريف الركاب بأهمية المؤتمر، وفعالياته بما يحقق الترويج لهذا الحدث العالمي الهام.

 

كما قام وزير الطيران بجولة تفقدية لمطار شرم الشيخ الدولي للاطمئنان على سير العمل ومتابعة الترتيبات والتجهيزات اللازمة وفقا للخطط الموضوعة سلفا لاستقبال ضيوف مصر، حيث تفقد صالات السفر والوصول بالمطار والكاونترات المخصصة لإنهاء إجراءات المشاركين في المؤتمر، واطمأن على الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية المطبقة وفقا لأعلى المعايير الدولية والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية.

 

وحث وزير الطيران العاملين على بذل قصارى جهدهم من أجل تقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة لجميع المسافرين والوفود المشاركة وتذليل كافة العقبات التى قد تواجههم والالتزام بتنفيذ التعليمات والخطط البديلة التى تم وضعها مسبقا وفقا لمتطلبات التشغيل بما يسهم في التعامل السريع والفوري مع المواقف الطارئة، مشيدا بكفاءة واحترافية العاملين وأنهم على قدر كبير من المسئولية والتدريب بما يؤكد جاهزية المطارات ويزيد من كفاءة العمل فى كل المواقع ويسهم فى ظهور المطارات المصرية بالصورة المشرفة اللائقة التى تليق بمكانة مصر الريادية والحضارية.

 

وكان مطار شرم الشيخ الدولي قد شهد تطويرا لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 10 ملايين راكب سنوياً بدلا من 7.5 مليون راكب بما يسهم فى تقديم خدمة متميزة للمشاركين فى مؤتمر تغير المناخ COP27، ويزيد أيضا من قدرة المطار وإمكانياته مستقبلا وشملت أعمال التطوير زيادة كاونترات الوصول الدولي من عدد 6 إلى 22 كاونترا، وتوسعة مدخل السفر المحلي ليصبح 3 بوابات تفتيش، وتطوير بوابات السفر، وزيادتها من 9 إلى 12 بوابة، لتشمل 3 بوابات للسفر المحلي، وبوابة بصالة منفصلة للترانزيت، و8 بوابات سفر دولي، مع توسعة منطقة كوانترات جوازات السفر، بزيادة عدد كاونترات  الجوازات من 6 إلى 14 كاونترا.

 

كما تم توسعة "الترماك" وهي مواقف انتظار الطائرات، وإنشاء ترماك جديد، ليسع المطار 67 طائرة بدلا من 46 طائرة، وتطوير مداخل ومخارج المطار، وتطبيق الهوية البصرية لمطار شرم الشيخ وفق تطبيق الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ ،وترشيد استهلاك الطاقة بالتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتحديث أجهزة المنظومة الأمنية داخل وخارج المطار وتركيب أنظمة كاميرات مراقبة حديثة لمتابعة انتظام حركة التشغيل في ظل الكثافة التي يشهدها المطار حاليا بما يسهم في انسيابية حركة السفر والوصول داخل المطار، ويظهر المطار في أبهى صورة لاستقبال وفود الدول المشاركة بالمؤتمر والوفود السياحية التي تتوافد على المدينة على مدار العام.