إسطنبول في تركيا تطلق 7 خطوط عبارات جديدة بين الجانبين الأسيوي والأوروبي.. بالأسعار

بدأت شبكة النقل البحري في إسطنبول بتركيا، اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، في توسيع عدد المركبات العاملة ضمنها، وإطلاق المزيد من العبارات المائية في بحر مرمرة ومضيق البوسفور، وذلك وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي صباح" التركية.

 

وتقرر زيادة 7 خطوط عبارات جديدة، تحمل الركاب بين الجانبين الآسيوي والأوروبي من المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، بعد أن وافق مركز تنسيق النقل في بلدية إسطنبول على إطلاق خطوط جديدة الشهر الماضي.

 

والخطوط الجديدة التي وضعت تحت الخدمة أتاحت للركاب التنقل بين قاضي كوي على الجانب الآسيوي، وأيوب سلطان على الجانب الأوروبي، وبين أفجلار وقاضي كوي وأفجلار- بوستانجي، وبين منطقة مالتيبيه وجزر الأميرات، وبين جنكل كوي وأيوب سلطان وقبطاش، وبين قاضي كوي وبيشكطاش ومودا وقره كوي.

 

وتختلف الأسعار بالنسبة للخطوط، إذ أن أغلاها هو خط بوستانجي أفجلار، الذي يتقاضى 31.8 ليرة تركية. أما أقل رسم فسيكون 9.4 ليرة تركية بين جنكل كوي وقبطاش.

 

ويعمل خط قاضي كوي- أيوب سلطان، الذي يستغرق سفره نحو 50 دقيقة، مرة واحدة كل ساعة بعبارة تتسع لـ400 راكب، بينما يعمل خط بشيكطاش- أيوب سلطان 12 مرة يوميا.

 

واختصارا للوقت وجهد التنقل، وفرت شبكة النقل البحري تعريفة استخدام الخطوط الجديدة وهي كما يلي:

 

بشيكتاش - كاباتاش - كاراكوي - قاسم باشا - أيوب (11.50 ليرة)

بوستانجى - جاده بوستان - مودا - كاديكوي - كاباتاش (11.50 ليرة)

تشنغل كوي - كاباتاش (9.47 ليرة تركية)

أفجيلار - بوستانجي (31.85 ليرة تركية)

أفجيلار - باكركوي - كاديكوي (28.74 ليرة تركية)

مال تبة - الجزيرة الكبيرة - جزيرة هيبلي - جزيرة بورغاز - جزيرة كنالي (21.90 ليرة تركية).

 

ويحصل الركاب على استرداد بنسبة 50% عن جميع عمليات النقل من وإلى خطوط العبارات وغيرها من وسائل النقل الجماعي التي تديرها البلدية.

 

ورغم أن إسطنبول لديها أكبر مركز طيران في البلاد وتقع على مفترق طرق الرحلات البرية بين أوروبا وآسيا، فإن نقل الركاب البحري الذي تديره البلدية يقتصر على الجانبين الآسيوي والأوروبي، وكذلك إلى جزر الأميرات في المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، في حين أن العديد من الشركات تقدم عبارات للركاب فقط للسفر إلى الجزر الأخرى المنتشرة في مرمرة، إضافة إلى ولاية يالاوا الواقعة بين بورصة وإسطنبول.