مصريون بالخارج يقترحون الترويج السياحي لمصر كمقصد إقامة لكبار السن خلال الشتاء

استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور مجدي نشأت رئيس الهيئة الكندية للتراث المصري، ومريم طارق، إحدى عضوات مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين الدراسين بالخارج "ميدسي"، في إطار استراتيجية التواصل المستدام مع المصريين بالخارج.

 

واستعرض الدكتور مجدي نشأت، رئيس الهيئة الكندية للتراث المصري، التفاصيل الخاصة بأنشطة شهر الحضارة والتراث المصري، الذي ينظم سنويا في شهر يوليو بمقاطعة أونتاريو الكندية، بعد أن انطلق لأول مرة في عام 2019، عقب التصويت عليه في برلمان المقاطعة، ليصبح قانونا، كما شهد تنوع الاحتفالات على مدار 3 سنوات وتنامي أعداد المشاركين في أنشطته من التجمعات المصرية ليس في أونتاريو فقط، ولكن في مقاطعات أخرى مثل كيبك.

 

وتطرق اللقاء لمناقشة الأفكار الخاصة بتطوير الاحتفال بشهر الحضارة والتراث المصري في كندا، حيث تم التأكيد على الترويج للفن والهوية المصرية خلال هذه الفعاليات، حيث أشارت الوزيرة إلى أنه سيتم التواصل مع وزيرة الثقافة للتنسيق والتعاون لإقامة هذه الفعاليات، التي من شأنها التأكيد على الهوية الثقافية المصرية والترويج لمصر وريادتها وجذورها العريقة من خلال الفن المصري.

 

وخلال اللقاء قدم الدكتور مجدي نشأت مقترحا للترويج للإقامة وليس فقط للسياحة القصيرة خلال شهور الشتاء، حيث يشتد البرد خلال هذه الفترة في أمريكا الشمالية، والكثير من المواطنين وخصيصا كبار السن الذين يضطرون للمغادرة لدول أكثر دفئا، وهو ما اعتبره فرصة جيدة للترويج للسياحة طويلة المدى في مصر في هذه الفترة.

 

وطالب بإعداد برامج مخصصة لهم، والتنسيق بشأن عروض إقامة تتميز بعروض سعرية تناسب أصحاب الدخول المتوسطة لمن أنهى عمله وبلغ سن المعاش، بما يسمح له بالإقامة في مصر لمدة 6 أشهر، وهو ما يعد فرصة لتشجيعهم على القدوم إلى مصر، وذلك وفقا لبيان منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة بموقع "فيسبوك".

 

وفي هذا الشأن، أثنت وزيرة الهجرة على المقترح، موضحة أنه سيتم دراسته وعرض الأمر على الجهات المعنية لتنظيم برامج مخصصة لهم وبأسعار جاذبة، لافتة إلى دور المصريين بالخارج للترويج لمصر كمقصد آمن ويتمتع بمحفزات ومميزات سواء في تنوع المقاصد السياحية أو دفء الجو، خاصة في ظل الأزمة التي يواجهها العالم من حروب ونقص إمدادات الغاز.