التشيك تغلق حدودها أمام السياح الروس اعتبارا من اليوم.. تعرف على التفاصيل

أعلنت سلطات التشيك، أنه اعتبارا من اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر)، لن تسمح الدولة بعد ذلك بدخول مواطني روسيا الذين يرغبون في الوصول إلى البلاد للسياحة والرياضة والأغراض الثقافية، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وتمت الموافقة على مثل هذا الإجراء من قبل حكومة التشيك بناء على اقتراح وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، الذي قال إنه من خلال فرض حظر على دخول الروس، تهدف البلاد إلى الاستجابة للوضع الحالي في أوكرانيا، وأضاف أن حظر الدخول سينطبق على جميع مواطني روسيا الذين يحملون تأشيرة شنجن سارية، بغض النظر عن الدولة المصدرة.

 

وهذا يعني أن التشيك لن ترفض دخول الروس الحاملين لتأشيرة شنجن الصادرة عن السلطات التشيكية فحسب، بل أيضا أولئك الذين حصلوا على تأشيرة دخول من أي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، أوضح الوزير أنه بصرف النظر عن السياح، فإن حظر الدخول سيسري أيضا على أولئك الذين يرغبون في دخول البلاد لأغراض رياضية أو ذات صلة بالثقافة.

 

وتابع: "يسافر ما يصل إلى 200 من مواطني الاتحاد الروسي إلى التشيك عبر المطار الدولي كل يوم. لهذا السبب اتفقنا على رفض دخول المواطنين الروس الذين يأتون إلى الأراضي التشيكية عبر حدود شنجن الخارجية بغرض السياحة أو الرياضة أو الثقافة. وسيطبق هذا الإجراء على المسافرين الذين يحملون تأشيرة شنجن سارية المفعول صادرة عن أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي".

 

وبصرف النظر عن التشيك، أغلقت عدة دول أخرى حدودها بالكامل أمام مواطني روسيا، بينما علقت دول أخرى إصدار التأشيرات السياحية. وتشمل قائمة الدول التي أغلقت أيضا حدودها أمام الروس (فنلندا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وبولندا).

 

وعلى غرار التشيك، لم تعد البلدان المذكورة أعلاه تسمح بدخول السياح الروس. وتعليقا على الإجراءات، قال وزيرا خارجية دول البلطيق وبولندا، في وقت سابق في سبتمبر، إن قرار فرض حظر على دخول مواطني روسيا اتخذ لحماية الأمن الداخلي والسياسة العامة والسلامة العامة في منطقة شنجن.

 

من ناحية أخرى، أوقفت بلجيكا وهولندا والدنمارك وسلوفاكيا فقط إصدار تأشيرات شنجن للروس، مما يعني أنه لا يزال يُسمح لبعض فئات المسافرين بدخول هذه البلدان.