إسبانيا تستقبل نحو 8.5 مليون سائح في سبتمبر الماضي

كشفت السلطات الإسبانية، أن البلاد استقبلت ما يقرب من 8.5 مليون مسافر من المطارات الدولية في سبتمبر الماضي، يمثلون 87.6% من الذين وصلوا في نفس الشهر من عام 2019، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وقال وزير السياحة الإسباني، رييس ماروتو، إن قطاع السياحة يواصل التعافي، وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن إنفاق السياح يقترب من الوصول إلى مستويات ما قبل وباء كورونا، متابعا: "وحجز مقاعد للسفر إلى بلادنا في الأشهر المقبلة يعزز الآفاق الجيدة لهذا الخريف".

 

ووفقا لوزارة السياحة الإسبانية، زاد عدد الوافدين من غالبية البلدان. ومع ذلك، تمت الإشارة إلى أن أكبر زيادة تم تسجيلها في الوافدين من الدنمارك والبرتغال. وتشير البيانات إلى أنه مقارنة بأرقام ما قبل الوباء، فقد زاد عدد الوافدين من الدنمارك بنسبة 8.9%، وزاد عدد الوافدين من البرتغال بنسبة 3.4% في سبتمبر.

 

وسجلت إسبانيا أيضا عددا كبيرا من الوافدين من المملكة المتحدة، حيث استقبلت المطارات الإسبانية 2 مليون و47 ألفا و749 راكبا من المملكة المتحدة في سبتمبر. وزار واحد من كل 4 ركاب من المملكة المتحدة جزر البليار، وسافر 78.5% منهم مع شركة طيران منخفضة التكلفة.

 

وكان عدد الوافدين من ألمانيا مرتفعا أيضا، وأظهرت البيانات التي قدمتها الوزارة أن مطارات الدولة استقبلت مليون و305 آلاف و881 راكبا، زار 15.4% منهم جزيرة البليار. كما استقبلت إسبانيا عددا كبيرا من الوافدين من إيطاليا، بإجمالي 739 ألفا و49 راكبا إيطاليا، واستعاد هذا الرقم 93% من مستويات ما قبل الوباء في سبتمبر.

 

وأشارت الوزارة كذلك إلى أن جزر الكناري سجلت مستوى مرتفعا من الانتعاش في سبتمبر، متجاوزا مستويات ما قبل الوباء بنسبة 0.1%. وتبعت جزر الكناري جزيرة البليار، التي وصلت إلى 96% من مستويات عام 2019.

 

وفي مجموعة المجتمعات الست التي لديها أكبر عدد من الوافدين (97.1% من الإجمالي)، بلغ حجم الركاب الجويين الدوليين 87.9% من رقم عام 2019. ومن بين هذه المجتمعات الست المتمتعة بالحكم الذاتي، كانت كاتالونيا (87.5%)، ومدريد (85.3%) هي تلك التي سجلت أعلى معدل نمو على أساس سنوي.

 

ومن المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يختارون إسبانيا كوجهة سفر لهم أكثر الآن بعد أن تخلت إسبانيا عن جميع تدابير كورونا. وفي السابق، أفاد موقع SchengenVisaInfo.com بأن إسبانيا لم تعد تطبق قواعد الدخول المتعلقة بفيروس كورونا للمسافرين من دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، لم تعد الدولة تطلب من المسافرين إكمال نموذج المراقبة الصحية.