مؤتمر المناخ.. الصحة: تطعيم 18 ألف عامل بالمنشآت السياحية وسائقي الأجرة في شرم الشيخ

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، تطعيم أكثر من 18 ألف من العاملين بالمنشآت السياحية وسائقي سيارات الأجرة بمدينة شرم الشيخ، بالجرعات التنشيطية المضادة لفيروس كورونا، من خلال حملة طرق الأبواب، ضمن خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ COP 27 المقرر عقدة بشرم الشيخ مطلع نوفمبر 2022، وفقا لبيان منشور على صفحة وزارة الصحة الرسمية على "فيسبوك".

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للوزير مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، الذي عقد اليوم الأحد، بمشاركة كل وكلاء الوزارة بالمحافظات، عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس" لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات، وتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.

راجع الوزير، خلال الاجتماع، مستجدات تنفيذ خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ، وتجهيز الحجر الصحي بمطاري القاهرة، وشرم الشيخ الدوليين، فضلا عن التأكد من كل التجهيزات الطبية بالمستشفيات والفنادق، وكذلك تزويد المعامل بالكواشف والأجهزة اللازمة ومستلزمات الحماية الشخصية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خطة التأمين، تتضمن حملات الرقابة على الأغذية، حيث تم المرور على 242 مطعما، منذ بداية شهر أغسطس وحتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، ما أسفر عن ضبط وإعدام 7 أطنان و473 كيلوجراما من الأغذية المتنوعة، لتغير خواصها والشك في صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى إعدام 546 لترا من العصائر والمشروبات، وتحرير 818 محضرا، وإغلاق 18 منشأة.

ولفت إلى إطلاع الوزير على تقرير مفصل حول مشروع تشغيل 200 عيادة تخصصية بـ50 وحدة صحية في محافظة الغربية، وإجمالي الترددات عليها والذي بلغ 28 ألفا و270 منتفعا في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر الجاري في تخصصات (القلب، الأنف والأذن والحنجرة، العظام، الجراحة، الرمد، العلاج الطبيعي، النساء والتوليد، الجلدية، الأسنان، الباطنة، طب وتنظيم الأسرة، الأطفال)، حيث أشاد الوزير بالمشروع ووجه بالبدء في تنفيذه في مختلف المحافظات.

وأضاف أن الوزير استمع خلال الاجتماع إلى شرح مفصل حول مستجدات العمل بمبادرة التشخيص والعلاج عن بعد Tele Medicine، وربطها بالمجالس الطبية المتخصصة، بما يضمن تعظيم الاستفادة من الوحدات التشخيصية، وتيسير حصول المرضى على حقهم في العلاج على نفقة الدولة، لافتا إلى اطلاع الوزير على الموقف التشغيلي للوحدات، حيث شدد على الالتزام بالصيانة الدورية للأجهزة لضمان استمرارية واستدامة تقديم الخدمة.

وأوضح أن الوزير اطلع على التقارير الخاصة بالمناظرات الطبية ومعدلات العمل بوحدات التشخيص والعلاج عن بعد، والتي أشارت إلى مناظرة 12 ألفا و977 حالة منذ انطلاق المبادرة وحتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بكل وحدات التشخيص بالمحافظات في مختلف التخصصات الطبية.

وأشار إلى توجيه الوزير خلال الاجتماع بسرعة الانتهاء من الخطط المستقبلية لكل قطاع من قطاعات الوزارة، لسرعة البدء في تنفيذها، بما يخدم استراتيجية الوزارة في الارتقاء بكل جوانب المنظومة الصحية، مضيفا أن الوزير وجه وكلاء الوزارة بالمحافظات بوضع خطط واضحة للتعامل مع حالات الطوارئ، وتكثيف حملات المرور الدورية على المنشآت الصحية، لمتابعة سير العمل بها، والتأكد من الالتزام بمنظومة الصيانة الدورية للمنشأة والأجهزة، بما يضمن استدامة تقديم الخدمات بكفاءة للمرضى.

وأضاف أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على شرح مفصل حول إنجازات القوافل العلاجية، والتي تقدم خدماتها الصحية للمواطنين بالمناطق النائية والحدودية، وذلك منذ بداية شهر يناير 2022 وحتى شهر سبتمبر الماضي، حيث أفاد التقرير بإطلاق 1291 عيادة متنقلة، قدمت خدمات الكشف وصرف العلاج لـ1 مليون و596 ألفا و308 منتفعين، إلى جانب اطلاع الوزير على إنجازات القوافل العلاجية بمراكز وقرى «حياة كريمة» بالمحافظات، حيث تم تنفيذ 323 قافلة طبية قدمت خدماتها لـ431 ألفا و535 مواطنا.

ولفت إلى اطلاع الوزير على خطة القوافل العلاجية خلال الثلاثة أشهر المقبلة، مؤكداً العمل في القوافل العلاجية بإستراتيجية محددة تسهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية المجانية المقدمة للمواطنين في المناطق النائية والحدودية، وذلك من خلال فرق عمل عمل مؤهلة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بجودة عالية.