البرتغال تحتل المرتبة الثالثة بين أكثر الوجهات السياحية ملاءمة للأطفال في العالم

حللت الأبحاث التي أجراها موقع (Airport Parking Reservations)، دول العالم، بما في ذلك العديد من العوامل الملائمة للأطفال، لاكتشاف الوجهة الأكثر ملاءمة للأطفال في العالم، واستند المعيار الملائم للأطفال إلى النسبة المئوية للفنادق التي تحتوي على غرف عائلية، حيث كان المصدر الرئيسي هو موقع "بوكينج Booking"، وهو مؤشر أمان يمنح كل دولة درجة سفر ملائمة للأطفال، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ووفقا للتحليل، نظرا لكون البرتغال دولة ذات طقس جيد وشواطئ رائعة ومأكولات لذيذة، فإنها تحتل المرتبة الثالثة في العالم باعتبارها الوجهة الأكثر ملاءمة للأطفال.

 

وتم اختيار البرتغال كواحدة من الدول المثالية لزيارتها مع الأطفال، مباشرة بعد تركيا التي احتلت المركز الثاني، واليونان التي جاءت في المقام الأول، وتظهر البيانات أن درجات السفر الملائمة للأطفال في اليونان كانت 8 من أصل 10.

 

وجاءت البرتغال بدرجة جيدة جدا في السفر الصديق للأطفال، ليست بعيدة عن اليونان، حيث حصلت على درجة إجمالية قدرها 7.45 من أصل 10. في الوقت نفسه، كشفت هذه البيانات أيضا أن 49% من جميع الفنادق في البرتغال توفر خيار غرفة عائلية لمن يسافرون مع أطفال.

 

وفيما يتعلق بالسلامة، احتلت البرتغال أيضا المرتبة الثانية ضمن المراكز الـ10 الأولى في العالم، متجاوزة بذلك التشيك التي سجلت 74.48 نقطة، مقارنة بمؤشر الأمان البرتغالي الذي كان 70.37. من بين الدول التي تمت دراستها، كان مؤشر الأمان في البرتغال أعلى من متوسطها، بما في ذلك اليونان، الذي بلغ 59.68 من أصل 100.

 

بالنظر إلى أن الأطفال أكثر حساسية للطقس الحار، يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة السنوية في البرتغال 15.2 درجة مئوية، مما يعني أنه يجب اختيارها كوجهة سفر للأطفال. وفي الوقت نفسه، تستقبل البرتغال كل عام نحو 591 ملم من الأمطار.

 

ووفقا لبيانات من Tripadvisor في 20 يوليو من هذا العام، تم أخذ عدد الأنشطة الصديقة للأطفال من كل دولة في الاعتبار، والتي وجدت أن البرتغال لديها 2589 نشاطا صديقا للأطفال، بما في ذلك لشبونة أوشناريوم (المتحف المائي في لشبونة) وشاطئ ساو رافائيل الرائع، وكذلك شاطئ بيناجيل.

 

كما حصلت البرتغال مؤخرا على جائزة "أفضل وجهة سياحية في أوروبا" في النسخة الأوروبية من جوائز السفر العالمية 2022، وهي المرة الخامسة في السنوات الـ6 الماضية.

 

في يوليو وحده، أقام أكثر من 1.8 مليون سائح في أماكن إقامة في جميع أنحاء البرتغال، متجاوزين مستوى ما قبل جائحة كورونا، وتظهر إحصاءات المعهد الوطني للإحصاء (INE) أيضا أنه في الشهر نفسه، تم تسجيل 600 ألف زائر أكثر من العام السابق عندما كانت القيود المفروضة على كورونا لا تزال سارية.