مصر تسترد غطاء تابوت خشبي أثري من متحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية

في إطار جهود مصر لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، من خلال التعاون بين وزارتي السياحة والآثار، والخارجية من خلال سفارتها بالخارج، ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المهربة، تسلم أمس السفير حسام القاويش القنصل العام لجمهورية مصر العربية في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، غطاء تابوت من العصور المصرية القديمة والذي تم تهريبه من مصر بطريقة غير شرعية.

 

وصرح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن أحداث هذه القضية تعود إلى عام 2019، عندما نجحت مصر بالتعاون مع مكتب المدعي الأمريكي بمدينة منهاتن بنيويورك في استرداد تابوت مذهب لـ"نجم عنخ" والذي كان بحوزة متحف المتروبوليتان بعد تحقيقات استمرت أكثر من عامين، وتم استلام التابوت وإيداعه بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

 

وومن جانبه، أوضح شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أنه من خلال استكمال التحقيقات مع الجانب الأمريكي تم الكشف عن شبكة دولية لتهريب الآثار المصرية، والتي أسفرت عن استرداد 6 قطع أخرى كانت بحوزة متحف المتروبوليتان في أوائل شهر سبتمبر الجاري، وكذلك غطاء التابوت الخاص بكاهن مدينة هيراكليوبوليس ويدعى "عنخ إن ماعت" والذي كان بحوزة متحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية وتم تسليمة أمس، إلى القنصلية العامة بهوستن.

 

وأضاف المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أن غطاء التابوت كبير الحجم من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية ووجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي، لافتا أن هذا التابوت يتميز بحجمه الاستثنائي إذ يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار.

 

وأكد أن استرداد هذه القطعة يعد تتويجا للتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية.