فنلندا تغلق الحدود أمام السائحين الروس وتفرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات بداية من غد

أعلن وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، اليوم الخميس، أن البلاد سوف تغلق بشكل كبير حدودها أمام السياح الروس، وسوف تدخل قواعد أكثر صرامة على إصدار التأشيرات للمسافرين الروس، وهو الأمر الذي يسري مفعوله اعتبارا من منتصف الليل، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

 

وقال إن الحكومة تحركت أسرع بعد حوادث تسريب الغاز في خطي أنابيب نوردستريم 1 و2 في بحر البلطيق، والتي يعتقد أنها أعمال تخريبية، وبعد خطط موسكو لضم 4 مناطق من أوكرانيا عقب الاستفتاءات التي قوبلت بالرفض على نطاق واسع ووصفت بـ"غير القانونية".

 

وأفادت محطة "يلي" الإذاعية الفنلندية، بأن القواعد الحدودية الأكثر صرامة ليست حظرا كاملا على الدخول. وسوف يكون هناك استثناءات معينة حتى يمكن للروس مواصلة المجيء لفنلندا للقاء ذويهم المقربين أو العمل أو تلقي الرعاية الصحية مثلا.

 

والاختلاف الرئيسي هو أنه لن يعود بمقدور الروس القادمين دخول فنلندا كسياح أو المواصلة إلى دول أخرى بمنطقة شنجن بغرض السياحة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفنلندية (STT)، أنه من المتوقع أن تخفض الخطوة عدد الروس الذين يعبرون الحدود بنسبة 30% إلى 50%. وتمتد الحدود ما بين فنلندا وروسيا لنحو 1340 كيلومترا، ما يجعلها الأطول بين كل دول الاتحاد الأوروبي.

 

وقيدت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا بالفعل دخول الروس في 19 سبتمبر الجاري، حيث منعت المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات شنجن من الدخول بغرض السياحة أو الأعمال التجارية أو لحضور الفعاليات الرياضية أو الثقافية.