في سابقة من نوعها.. وزير الطيران يتواصل مع راكب مصري لمتابعة شكوى خاصة بحقيبة سفره

في سابقة هي الأولى من نوعها، يروي لنا أحمد المحلاوي مسافر مصري ما حدث معه من اهتمام خاص من قبل الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، لحل المشكلة التي واجهته بعد وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، أثناء استلام حقيبته.

 

وعبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك" يوم 26 أغسطس الجاري، يسرد لنا التفاصيل كاملة، وقال فيها:

 

وصلت أمس إلى مطار القاهرة الدولي على رحلة شركة مصر للطيران، وعند وصولي إلى المطار اتجهت لاستلام حقيبة السفر الخاصة بي من على سير الحقائب والأمتعة، وعند رؤية حقيبتي صدمت صدمة كبيرة جدا لرؤية حقيبة السفر تالفة تماما هي وكل محتوياتها..

 

وعلى الفور اتجهت إلى موظف خدمة الأمتعة بالمطار التابع لشركة مصر للطيران وأجريت محضرا بالواقعة لإثبات الحالة التي كانت عليها الحقيبة، وأيضا قمت بتقديم شكوى لإدارة مطار القاهرة الدولي، ثم بعد ذلك غادرت المطار متجها إلى بيتي..

 

وعند وصولي للبيت مباشرة  تلقيت مكالمة من رقم (غير معروف)، وعند فتح المكالمة قال لي المتحدث بالحرف (الدكتور أحمد المحلاوي معايا - رديت بنعم يا فندم - فقال لي مع حضرتك الفريق محمد عباس وزير الطيران وأنا بعتذر بشدة لحضرتك عما حدث لحقيبة سفرك، وقد أصدرت أوامر للمسئولين بشركة مصر للطيران بأن يقوموا بتعويضك عما حدث تعويضا ماديا ومعنويا، لأن هدفنا بوزارة الطيران وشركة مصر للطيران (الشركة الوطنية) في ضوء اتجاه الدولة المصرية وتوجيهات السيد الرئيس هو رضاء وسعادة العملاء وجميع المتعاملين وتقديم خدمة بأعلى مستويات الجودة العالمية للمواطن المصري)...

 

وبعد إغلاق المكالمة تلقيت 3 مكالمات من 3 مسئولين بشركة مصر للطيران وهم (أ. أيمن الحكيم مدير إدارة الشكاوي، أ. ليلى فهمي مدير خدمة العملاء، أ. أحمد عبد المرضي مدير خدمة الأمتعة).. وقالوا لي جميعا أن الشركة بتعتذر بشدة لحضرتك عما حدث وأن الشركة ستعوض حضرتك بأي تعويض يرضيك ماديا ومعنويا مهما كان وأن أهم شئ هو رضاء وسعادة عملاء شركة مصر للطيران.

 

الدرس المستفاد هو:

أن مصر بالفعل تتغير للأفضل ولم يحدث من قبل بأي دولة في العالم أن وزير يتصل بنفسه بالمواطن بعد تقديم شكواه بدقائق معدودة ليعتذر له.

 

وهذا يثبت بأن القيادة السياسية لمصر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تختلف عن أي عصور مضت وترفع شعار المواطن المصري أولا وأبدا ودائما.