شركة إسبانية تقترح تطوير قطار سريع يربط بين باريس الفرنسية وبرلين الألمانية في ساعة واحدة

اقترحت شركة (Zeleros) الإسبانية للنقل، تطوير قطار فائق السرعة يربط بين العاصمتين الفرنسية (باريس) والألمانية (برلين) في ساعة واحدة فقط، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ووفقا لموقع (Travel Tomorrow)، تقوم شركة "Zeleros" بتصميم كبسولات مقفلة ومضغوطة الهواء، قادرة على حمل ما يصل إلى 200 راكب بحد أقصى 1000 كيلومتر في الساعة. وهايبرلوب Zeleros كهربائي بالكامل، مما يعني أنه من خلال تزويده بالطاقة المستدامة، يمكن أن يكون مشروع جيدا للبيئة على وجه التحديد.

 

وأوضحت "Zeleros"، في بيان: "أجرينا بحثا عميقا في مناطق مختلفة من العالم، مع خبراء في النقل من كل منطقة، مسلطين الضوء على الطرق ذات أعلى إمكانات التنفيذ، والفرصة من حيث الانبعاثات الموفرة، ونقل الركاب والبضائع، فضلا عن الأثر الاقتصادي الناتج عن تنفيذ ممرات (هايبرلوب) المختلفة".

 

ومع ذلك، لن يكون هذا هو المسار الأول الذي تخطط "Zeleros" لبنائه، حيث تخطط الشركة لإنشاء شبكة عالمية من الأنابيب التي يمكن أن تقلل من وقت السفر بين المدن في العالم، بما في ذلك باريس- برشلونة، سان فرانسيسكو- لوس أنجلوس، بوسطن- واشنطن العاصمة، وسيدني- ملبورن، مما يقلل من وقت السفر إلى أقل من ساعة.

 

والمسافة الزمنية بين باريس وبرشلونة نحو 10 ساعات بالسيارة، ومن بوسطن إلى واشنطن العاصمة حوالي 8 ساعات، ومن سان فرانسيسكو إلى لوس أنجلوس نحو 6 ساعات، ويمكن أن تكون المسافة من سيدني إلى ملبورن بالسيارة أكثر من 9 ساعات.

 

ويعمل صانعو السياسة الأوروبيون على الوصول إلى حياد الكربون بحلول عام 2050، وإحدى النقاط الرئيسية هي "السفر بالسكك الحديدية"، حيث يعتبر بديلا مستداما للسفر.

 

وعلى الرغم من أن القارة الأوروبية تتمتع بخبرة جيدة في شبكات السكك الحديدية، إلا أن 7 إلى 11% فقط من النقل يتم عن طريق القطار. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السفر بالقطار عبر الحدود مكلفا وغير موثوق به وغير مريح، إلى جانب كونه صعبا بسبب خدمات القطارات التي تربط وجهات معينة، ولكن ليس مدنا مباشرة مثل بروكسل أو كوبنهاجن.