متحف المركبات الملكية يعرض عربة نقل "كسوة الكعبة" من مصر إلى الحجاز والكسوة أيام الملك فارق

افتتح متحف المركبات الملكية، معرضا أثريا مؤقتا تحت عنوان "زيارة الحبيب"، وذلك في إطار احتفالات المتاحف بعيد الأضحى المبارك. وقال أحمد الصباغ مدير عام المتحف، إن المعرض يضم العربة الدوق، واستخدمت هذه العربة في احتفالية المحمل الخاصة بنقل كسوة الكعبة من مصر إلى الأراضي الحجازية، حيث كانت مصر تنال شرف صناعة الكسوة بداية من العصر العباسي وحتى سنة 1962م.

 

وأوضح أنها عبارة عن عربة مفتوحة بكبوت متحرك مدهون باللون الأسود وبها مقعدين، أحدهما داخلي والآخر خلفي، ولا يحتوي على كرسي أمامي لسائق العربة، وبدلا منه صندوق خشبي لحفظ أدوات التنظيف الخاصة بالعربة.

 

كما يتضمن المعرض كسوة الكعبة، وهي مصنوعة من الحرير الخالص المصبوغ باللون الأسود والمحلى بأسلاك من الذهب والفضة، وعليه نقش لآيات من القرآن الكريم بطريقة "الجاكارد"، وهو نقش بارز لآيات قرآنية، وعلى الجانب الآخر منها منقوش عبارة "أمر بتجديد هذه الستارة الشريفة صاحب جلالة ملك مصر فاروق الأول بن فؤاد الأول بن إسماعيل باشا الحاج بن إبراهيم باشا".

 

وأشار مدير عام المتحف، إلى أنه على هامش افتتاح المعرض، تم عرض فيلم وثائقي يعرض مراحل نقل كسوة الكعبة من مصر إلى أراضي الحجاز.