إسبانيا تستقبل 7 ملايين سائح خلال مايو الماضي أنفقوا 8 مليارات يورو

استقبلت إسبانيا 7 ملايين سائح دولي خلال شهر مايو الماضي، حيث أنفقوا نحو 8 مليارات يورو، وهو ما يماثل المستوى الذي كان عليه قبل وباء كورونا، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ووفقا للبيانات الأخيرة من استطلاعات Frontur وEgatur التي قدمها مكتب الإحصاء الإسباني (INE)، بلغ متوسط ​​الإنفاق لكل مسافر 1152 يورو مقارنة بعام 2019، الذي كان 1028 يورو، ويمثل زيادة بنسبة 12.1% بالقيمة العادية، و1.4% بالقيمة الحقيقية، مع خصم آثار التضخم.

 

وفي هذا الصدد، أشار وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني، رييس ماروتو، إلى أنه قبل بداية أشهر الصيف القوية هذا العام، استعادت إسبانيا عمليا 8 من كل 10 سائحين دوليين تم تسجيلهم في عام 2019، وأضاف: "تسمح لنا التوقعات الجيدة لموسم الذروة، المبنية على الحجوزات المؤكدة بالفعل للسفر إلى إسبانيا، بالتأكيد على استمرار تعافي السياحة الدولية خلال الأشهر المقبلة، حتى في ظل ارتفاع الأسعار عالميا".

 

وكشفت البيانات أنه في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022، تم تسجيل 22.7 مليون سائح دولي في إسبانيا، أو 78% من نفس الفترة من عام 2019. من ناحية أخرى، النفقات التي يتكبدها السائحون في رحلاتهم، بما في ذلك النقل، قريبة من المستوى الذي كان عليه قبل الوباء، حيث تم إنفاق 26.8 مليار يورو، أو 88% من المبالغ التي أنفقت عام 2019.

 

بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط ​​إقامة السائحين في مايو 6.5 يوم، وهو أطول قليلا مقارنة بنفس الفترة من عام 2019 حيث بلغ 6.3 يوم.

 

كما أظهر التقرير أن عدد السياح الوافدين الدوليين تضاعف بمقدار 5 في العام الماضي. وجاء 1 من كل 4 زوار (23.7% من الإجمالي) من المملكة المتحدة، التي كانت السوق الرئيسي لشهر آخر مع ما يقرب من 1.7 مليون سائح ذهبوا بشكل أساسي إلى الأندلس وجزر البليار وكتالونيا. والبلدان الأخرى ذات المصدر الأعلى للسياح الذين يزورون إسبانيا، كانت ألمانيا وفرنسا.

 

وساهمت ألمانيا بـ975 ألفا و241 سائحًا سافروا بشكل أساسي إلى جزر البليار، وفرنسا 925 ألفا و994 سائحًا كانت وجهتهم في الأساس كاتالونيا والأندلس. في الوقت نفسه، تعد سويسرا السوق التي صدرت أكبر عدد من السياح في مايو من هذا العام (156 ألفا و503 سائحين) مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، عندما سافر 131 ألفا و98 سائحا سويسريا إلى إسبانيا.

 

وكانت الوجهة الرئيسية للسياح من هذا البلد هي جزر البليار بنسبة 23.4% من الإجمالي، تليها كاتالونيا بنسبة 21%، والأندلس بنسبة 14.9%. وتعد جزر البليار أيضا المجتمع المستقل الوحيد الذي وصل، في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، من حيث إجمالي النفقات السياحية، إلى مستوى أعلى مما كان عليه في عام 2019.

 

علاوة على ذلك، عند مقارنة شهر مايو من هذا العام بالشهر نفسه من عام 2019، باستثناء جزر البليار وجزر الكناري والأندلس وفالنسيا وباقي المجتمعات المستقلة، فإن أرقام الإنفاق للسياح الدوليين أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا.