استقالة رئيس "توي" الألمانية للسياحة بعد 10 سنوات بمنصبه ونجاحه في اجتياز أزمة كورونا

أعلنت شركة "توي إيه جي" (TUI) الألمانية العملاقة للسفر والسياحة، استقالة رئيسها التنفيذي، فريتز جوسين، بعد 10 سنوات في منصبه، ونجاحه في اجتياز "الأزمة الوجودية" بالنسبة للشركة، التي تتعلق بجائحة كورونا.

 

وقالت الشركة، في بيان، إن "جوسين" 59 عاما، سوف يترك منصبه في سبتمبر المقبل، ليتولى سباستيان إيبل، المدير المالي للشركة، دفة القيادة خلفا له، وسوف يشغل ماتياس كيب، مدير العلاقات الاستثمارية منصب المدير المالي الجديد.

 

ومن المقرر عرض التعيينات الجديدة، التي تستمر لمدة 3 سنوات، على مجلس إدارة الشركة للموافقة عليها. وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 3.7 صباح يوم الجمعة في بورصة لندن، وذلك وفقا لما جاء في وكالة "بلومبرج" للأنباء، ونقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

 

ويأتي هذا القرار بعد أن أعلنت "توي"، الشهر الماضي، أنها ستسدد نحو مليار دولار من المساعدات الحكومية التي كانت حصلت عليها لدعم جهودها في تجاوز تداعيات جائحة كورونا، وذلك من عائدات بيع أسهم بالشركة.

 

وقال جوسين، في بيان عبر الموقع الإلكتروني للشركة: "الآن، بعد التغلب على الأزمة الوجودية، حان الوقت لإحداث تغيير في قيادة شركة توي إيه جي".

 

وكانت شركة السفر الألمانية على حافة الانهيار عندما تولي جوسين قيادتها في عام 2013، وقام جوسين بإعادة هيكلة للشركة وتوسع في مجالات مثل الفنادق والرحلات البحرية وغيرها من الأنشطة التي أعادت الشركة إلى الربحية.

 

وفي خطاب منفصل للموظفين، قال جوسين إن الرئيس التنفيذي الجديد سوف يهدف إلى خفض الديون وتعزيز الميزانية وقيادة الشركة مجددا إلى نمو الأرباح.