اليابان ترفع الحد المسموح به للمسافرين القادمين يوميا إلى 20 ألف شخص

أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء، رفع الحد المسموح به للمسافرين القادمين للبلاد يوميا إلى 20 ألف شخص، كما سمحت لمعظم المسافرين بعدم الخضوع لاختبارات كورونا والحجر الصحي، وذلك في الوقت الذي تخفف فيه القيود المشددة على الحدود في ظل انحسار المخاوف بشأن جائحة كورونا.

 

وأعفت اليابان، المسافرين من الحاجة للخضوع للعزل أو تقديم نتيجة اختبار كورونا لدى وصولهم البلاد قادمين من 98 دولة ومنطقة مصنفة باللون "الأزرق"، مما يشير إلى انخفاض خطورة الإصابة، وتشمل هذه الدول (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، والصين، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، وتايلاند).

 

كما أن المسافرين القادمين من 99 دولة ومنطقة مصنفة باللون "الأصفر"، وتشمل (فيتنام، والهند، وبروناي) لا يتعين عليهم الخضوع لاختبار كورونا أو العزل، طالما أنهم حصلوا على 3 جرعات من لقاحات فيروس كورونا.

 

ولن يتم إعفاء القادمين من البلدان الصفراء الذين ليس لديهم دليل على تلقي التطعيم، وكذلك الأشخاص القادمون من المجموعة "الحمراء" لباكستان وفيجي وألبانيا وسيراليون، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، اليوم الأربعاء.

 

ويأتي تخفيف القيود في الوقت الذي تسعى فيه اليابان إلى تبسيط متطلبات الدخول للزوار الأجانب، لمطابقة الدول المتقدمة الكبرى الأخرى في مجموعة السبع، بعد تعرضها لانتقادات في الداخل والخارج بسبب ضوابطها الصارمة على الحدود.

 

وبالإضافة إلى التسهيل الأخير، تخطط اليابان لاستئناف قبول السياح الأجانب على مراحل اعتبارا من 10 يونيو. وبموجب الخطة، سيقتصر الوافدون لغرض السياحة في البداية على الجولات المصحوبة بمرشدين من البلدان والمناطق الزرقاء، وسيتم تضمين المشاركين في الجولات المصحوبة بمرشدين في حصة الوصول البالغة 20 ألف شخص يوميا.

 

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي: "نود مواصلة تخفيف إجراءات مراقبة الحدود في خطوات، مع الموازنة بين الوقاية من العدوى والأنشطة الاقتصادية الاجتماعية".