WTTC: توقعات نمو قطاع السفر والسياحة بفرنسا في 2023 بنسبة 2.2% عن 2019

كشف مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC)، أن قطاع السفر والسياحة في فرنسا قد يتجاوز مستويات ما قبل كورونا، العام المقبل، حيث من المتوقع أن ينمو بنسبة 2.2% فوق مستويات عام 2019.

 

وأظهر التقرير الأخير الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC)، أيضا، أن مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام المقبل، قد تصل إلى أكثر من 216 مليار يورو، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ووفقا للتقرير، من المتوقع أن تتجاوز مستويات عام 2019، التوظيف داخل القطاع أيضا، مما يخلق ما يقرب من 90 ألف وظيفة إضافية، تمثل ما يقرب من 2.8 مليون بحلول نهاية العام المقبل.

 

وتكشف أحدث البيانات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، أنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للسياحة والسفر بمعدل 2.8% سنويا خلال العقد المقبل، مما يعني أكثر من ضعف معدل النمو البالغ 1.3% من إجمالي الاقتصاد في البلاد، لتصل إلى ما يقرب من 264 مليار يورو أو 9% من إجمالي الاقتصاد.

 

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر التوقعات أيضا أنه في السنوات الـ10 القادمة، من المتوقع أن يخلق قطاع السفر والسياحة في فرنسا أكثر من 385 ألف وظيفة، بمتوسط ​​أكثر من 38 ألف وظيفة جديدة كل عام، وبالتالي يصل إلى أكثر من 3 ملايين موظف في هذا القطاع حتى عام 2032.

 

في غضون ذلك، وبحلول نهاية هذا العام، من المتوقع أن تزداد مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 24.3% لتصل إلى أكثر من 200 مليار يورو، لتصل إلى 7.8% من إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد. ومع ذلك، من حيث التوظيف في هذا القطاع، من المتوقع أن ينمو بوتيرة أبطأ بنسبة 3.1%، ليصل إلى ما يقرب من 2.7 مليون وظيفة.

 

وفي هذا الصدد، صرحت رئيس مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC) والمدير التنفيذي، جوليا سيمبسون، بأن فرنسا هي العمود الفقري لقطاع السفر والسياحة في أوروبا، وفي الوقت نفسه، الوجهة الأكثر شعبية في العالمـ وأشارت إلى أن هذه البيانات التي قدمها (WTTC)، توفر نظرة مستقبلية إيجابية، تظهر انتعاشا واضحا للمساهمة الاقتصادية من القطاع.

 

وقبل أن يبدأ وباء كورونا، كانت مساهمة فرنسا الإجمالية من السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي 8.4% أو 211.9 مليار يورو، والتي انخفضت، مقارنة بعام 2020، بنسبة 5% فقط أو 114.9 مليار يورو، مما يمثل خسارة كبيرة بنسبة 45.8%.

 

كما دعم القطاع ما يقرب من 2.7 مليون وظيفة، قبل حظر شبه كامل على السفر الدولي أدى إلى خسارة 255 ألف وظيفة أو 9.5% منها في الصناعة، لتصل إلى ما يزيد قليلا عن 2.4 مليون بحلول عام 2020.

 

وفي عام 2021، زادت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 40.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 161.5 مليار يورو. ومع ذلك، كان تعافي الوظائف أبطأ، حيث تم خلق 170 ألف وظيفة فقط في السفر والسياحة، ووصلت إلى 2.6 مليون وظيفة.

 

وفي 20 مايو الجاري، كشف أحدث تقرير لـ(WTTC) أيضا، أن قطاع السفر والسياحة في ألمانيا خلال العام المقبل سيتجاوز مستويات ما قبل الوباء بنحو 2.5% فوق مستويات عام 2019.

 

علاوة على ذلك، تكشف التوقعات أيضا أن قطاع السفر والسياحة من المتوقع أن يخلق ما يقرب من نصف مليون وظيفة في العقد المقبل، بمتوسط ​​أكثر من 47 ألف وظيفة كل عام.