ألمانيا وإسبانيا وفرنسا تسجل متوسط 3500 رحلة يوميا خلال أسبوع

سجلت ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، عددا كبيرا من الوافدين والمغادرين، على الرغم من استمرار فرض قيود كورونا للدخول لجميع المسافرين، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com، اليوم السبت.

وكشفت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (Eurocontrol)، من خلال أحدث تقاريرها، أن الدول الثلاث سجلت متوسط ​​أكثر من 3500 رحلة يوميا في الفترة من 21 حتى 27 أبريل الجاري.

حيث سجلت ألمانيا متوسط 4591 راكبا (مغادرا وقادما) في اليوم، وهو أقل بنسبة 20% عن نفس الأسبوع في عام 2019، ولكن بزيادة 7% من الأسبوع السابق. وترجع الزيادة في الرحلات الجوية عن الأسبوع الماضي في ألمانيا بشكل أساسي إلى التدفقات المحلية، بالإضافة إلى التدفقات مع المملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا.

وبالنسبة لإسبانيا، كشفت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، أن البلاد كان لديها في المتوسط ​​4426 رحلة مغادرة ووصول يوميا، بنسبة 8% أقل من نفس الأسبوع في عام 2019، وأقل 2% من الأرقام المسجلة في الأسبوع السابق للفترة المذكورة.

وبالمثل، سجلت فرنسا أيضا عددا كبيرا من الرحلات الجوية، ففي خلال الفترة المذكورة أعلاه، أعلنت فرنسا تسجيل 3875 راكبا يوميا (مغادرة ووصول). وبالنسبة للزيادات في الرحلات الجوية خلال الأسبوع الماضي، أوضحت المنظمة أن هذا حدث بسبب التدفقات مع ألمانيا واليونان.

وتم تسجيل الزيادة في عدد الوافدين والمغادرين في ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، على الرغم من أن هذه البلدان الثلاثة لا تزال تفرض على المسافرين، متطلبات دخول.

وحاليا، تطلب ألمانيا من المسافرين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما، تقديم شهادة صالحة لكورونا تثبت التطعيم أو التعافي أو إجراء الاختبار، عند وصولهم. وكان من المتوقع أن تخفف ألمانيا قواعد الدخول بحلول نهاية أبريل، ومع ذلك، أعلنت السلطات أن البلاد ستواصل فرض قيودها حتى نهاية مايو.

وبالمثل، تطلب إسبانيا أيضا من جميع القادمين من منطقة الاتحاد الأوروبي/ منطقة شنجن، تقديم شهادة التطعيم أو التعافي أو الاختبار. من ناحية أخرى، لا يُسمح للقادمين من دول أخرى بالدخول إلى إسبانيا، إلا إذا كانوا يحملون بطاقة التطعيم أو التعافي أو إذا كانوا مدرجين في قائمة الإعفاء.

وبالنسبة لفرنسا، أوضحت وزارة الداخلية أن جميع الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافيهم من الفيروس، يمكنهم دخول البلاد لجميع أنواع الأغراض. ويمكن للمسافرين الذين لم يتم تطعيمهم أو تعافيهم دخول فرنسا أيضا، طالما أنهم يقدمون نتيجة اختبار سلبية.