"مطارات جدة" توقع اتفاقية مع "دبلن" العالمية للوصول إلى 100 مليون مسافر في 2030

رعى وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم الأحد، مراسم توقيع اتفاقية شركة مطارات جدة مع شركة "دبلن" العالمية كشريك إستراتيجي لها للمساندة والدعم في العمليات التشغيلية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لمدة 5 سنوات.

 

وجاء التوقيع بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، وسفير دولة أيرلندا لدى المملكة جيرارد ماكوي، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة محمد بن أحمد الموكلي، ورئيس مجلس المديرين بشركة مطارات جدة رائد المديهيم. ومثل شركة مطارات جدة في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي ريان طرابزوني، فيما مثل شركة "دبلن" العالمية الرئيس التنفيذي دالتون فيليبس. وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وتنص الاتفاقية على قيام شركة "دبلن" بالمساندة والتعاون مع شركة مطارات جدة لتحقيق التكامل في مهام إدارة وتشغيل العمليات التشغيلية والتجارية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، يتم خلالها نقل المعارف والخبرات العالمية إلى الكوادر الوطنية العاملة في المطار للارتقاء بالخدمات المقدمة إلى جانب العمل على تطوير الجانب التشغيلي بما يتوافق مع الخطط المستقبلية لشركة مطارات جدة وبما يضمن توفير تجربة سفر فريدة للمسافر.

 

وذلك إلى جانب العمل التكاملي مع شركة مطارات جدة على تحقيق أعلى معايير الأمن والكفاءة والتشغيل وبناء تحالفات قوية مع الموظفين والشركاء والمستثمرين، لإيجاد مجال من الفرص لتقديم صورة إيجابية عن المملكة العربية السعودية للقادمين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي.

 

من جهته أوضح طرابزوني، أن هذه الخطوة ستمكن شركة مطارات جدة من تحقيق أهدافها للعمل على تطوير مختلف الخدمات بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ليصبح بوابة اقتصادية متنوّعة، وتشغيله بخدمات راقية ومتطورة، وبمفهوم عصري جديد ومبتكر، لتطوير تجربة المسافرين عبر تعزيز قيم شركة مطارات جدة التي ترتكز على الترحيب بالجميع بمختلف الثقافات، وأفاد أن ذلك التطوير سيتم في ظل توفير خدمات آمنة وبيئة إيجابية ليكون المطار واجهة مشرفة لزوار المملكة، ومركزا محوريا عالميا مهما، من خلال ارتباطه بشبكة المطارات الدولية في العالم.

 

وأفاد أن توقيع الاتفاقية خطوة مهمة في تطوير أعمال المطار، مشيرا إلى أن صالة 1 مشغلة بشكل كامل وبسعة تزيد على 30 مليون مسافر، والهدف الآن رفع كفاءة التشغيل، وتحسين تجربة المسافر رفعا من إمكانيات المطار الحالية والمستقبلية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات إستراتيجية النقل الجوي في المملكة، بأن يصل إلى المطار أكثر من 100 مليون مسافر بحلول عام 2030، وخدمة المواطنين والمقيمين وزوار المملكة من معتمرين وحجاج وغيرهم من السائحين.

 

وأضاف أن شركة مطارات جدة تعمل على تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي سيكون لمطار الملك عبد العزيز الدولي دورا أساسيا في تحقيقها، حيث سيسهم المطار في تعزيز مكانة المملكة لتكون مركزً لوجستيا عالميا بسبب موقعه الجغرافي كمحور ربط بين القارات ومركز جلب للمزيد من الحركة الجوية والاستثمارات.

 

وتابع أن ذلك يتوافق مع الخطة الإستراتيجية للهيئة العامة للطيران المدني، التي تتوافق مع مبادرات رؤية المملكة 2030، وتحقيق أهدافها المتعلقة بتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وتيسير الإجراءات لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة، في ظل عناية ورعاية متكاملة من منظومة الجهات المعنية.

 

من جانبها تتمتع شركة دبلن العالمية بخبرة عالمية واسعة وسجل من النجاحات في إدارة وتشغيل المطارات العالمية، حيث تعمل في 16 دولة حول العالم وحصلت على جائزة أفضل مشغل أسواق حرة في المطارات بكندا 2019.