فنادق الـ5 نجوم تواصل عملها في روسيا رغم قلة السائحين.. والليلة بالفاخرة بـ2165 دولارا

تواصل فنادق الـ5 نجوم عملها في روسيا، لكن يتعين عليها الاعتماد على السكان المحليين، وسط العقوبات المفروضة على البلاد، وذلك وفقا لما جاء في تقرير منشور على وكالة "بلومبرج" للأنباء.

 

وتقدم الوجهات الفاخرة مثل فندق ريتزكارلتون في موسكو، وفورسيزونز، إقامات قد تصل تكلفتها إلى 284 ألفا و375 روبل (2165 دولارا أمريكيا) في الليلة.

 

كما أبقت مجموعة "بلموند Belmond" أيضا فندق Grand Hotel Europe في سانت بطرسبرج، مفتوحا. ويشار إلى أن سلسلة الضيافة تلك مملوكة لشركة السلع الفاخرة الفرنسية LVMH، التي قررت إغلاق 124 متجرا في روسيا، في وقت سابق من شهر مارس الجاري.

 

وكانت شركة السلع الفاخرة الفرنسية (LVMH)، التي تمتلك Louis Vuitton وChristian Dior وSephora، ولديها 3500 عامل في البلاد، اشترت شركة "بلموند Belmond" في عام 2019.

 

وقال متحدث باسم "بلموند Belmond"، إن السلسلة تواصل مراقبة الوضع بين روسيا وأوكرانيا وتطوراته، وأشار إلى أنه يعمل في فندق سانت بطرسبرج 280 شخصا.

 

وذكرت شركة ماريوت، مالكة فندق ريتزكارلتون، في بيان، إن فنادقها في روسيا مملوكة لأطراف ثالثة، وتواصل تقييم قدرتها على البقاء مفتوحة. وأغلقت المجموعة مكتبها في موسكو، وأوقفت الاستثمارات في البلاد. ومن الشائع لمجموعات الضيافة منح الامتياز للفنادق أو تشغيلها دون امتلاكها.

 

وأعلنت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال، تعليق افتتاح الفنادق الجديدة في روسيا، مضيفة أن لديها "اتفاقيات إدارة طويلة الأجل أو امتياز مع شركات مستقلة تابعة لجهات خارجية تمتلك الفنادق في روسيا".

 

وقالت شركة International Hotel Investments Plc، المدرجة في مالطا، إن العقوبات المفروضة على روسيا من المرجح أن تؤدي إلى إبعاد السائحين الأجانب، وأن يكون لها تأثير سلبي على الفنادق.