البرتغال تدرس تعليق التأشيرات الذهبية للروس والبيلاروس

تدرس دائرة الأجانب والحدود البرتغالية، تعليق التأشيرات الذهبية للمواطنين الروس، بسبب غزو روسيا لأوكرانيا. لذلك، يجب على المواطنين الروس المهتمين بخطة التأشيرة الذهبية البرتغالية، أن يدركوا أن العملية لن تمضي قدما في المستقبل القريب، وذلك وفقا لتقارير SchengenVisaInfo.com، اليوم الثلاثاء.

 

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية البرتغالي، أوغستو سانتوس سيلفا، أنه من المحتمل أن يتم معاقبة المزيد من المواطنين الروس في الأيام المقبلة، وأشار إلى أن دائرة خدمة الأجانب والحدود (SEF) أوقفت تقدير أي ملف ترشيح للحصول على تصريح الإقامة من خلال الاستثمار، المعروف باسم "التأشيرات الذهبية"، للمواطنين الروس.

 

ووفقا له، فإن الأمر نفسه ينطبق على المواطنين البيلاروسيين المهتمين بالاستفادة من برنامج التأشيرة الذهبية البرتغالي، وذلك كما أفاد موقع Resident.

 

وكشفت دائرة خدمة الأجانب والحدود (SEF)، أنه تم إحضار ما مجموعه 277.8 مليون يورو إلى البلاد من التأشيرات الذهبية الممنوحة للمواطنين الروس منذ إطلاق البرنامج. في الوقت نفسه، أكدت الوكالة أن التأشيرات الذهبية الممنوحة للأوكرانيين جلبت ما مجموعه 32.5 مليون يورو إلى البلاد.

 

ومن خلال نظام التأشيرة الذهبية، يكون الأجانب مؤهلين للحصول على التأشيرة الذهبية، بشرط أن يقوموا باستثمار مبلغ محدد من المال في أي من البلدان التي تدير مثل هذه المخططات، من أجل الحصول على الإقامة.

 

وبسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وافقت الدول الأوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة، أيضا، على وقف بيع جوازات السفر الذهبية للمواطنين الروس الأثرياء، مما يسمح لهم بالاستثمار في البلاد مقابل الحصول على الجنسية.

 

وتسمح جوازات السفر الذهبية أيضا، لحامليها وأفراد أسرهم، بالتنقل بحرية داخل دول منطقة شنجن.

 

وإلى جانب الدول الأوروبية، وافقت الولايات المتحدة وكندا أيضا على الحد من بيع جوازات السفر هذه للأثرياء الروس.

 

تم تأكيد القرار من خلال بيان نشرته مفوضية الاتحاد الأوروبي، جاء فيه: "نلتزم باتخاذ إجراءات للحد من بيع الجنسية -ما يسمى بـ(جوازات السفر الذهبية)- التي تتيح للأثرياء الروس المرتبطين بالحكومة الروسية، أن يصبحوا مواطنين في بلداننا والوصول إلى أنظمتنا المالية".

 

وكان من بين العقوبات التي فُرضت على روسيا أيضا، طرد بنوك روسية معينة من نظام (SWIFT) المصرفي. إلى جانب ذلك، أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قيام دول الاتحاد الأوروبي بإغلاق مجالها الجوي أمام الحركة الجوية الروسية.

 

وخلال اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، تقرر إضافة ما مجموعه 26 فردا روسيا وكيانا روسيا واحدا إلى قائمة الأشخاص الخاضعين للتدابير التقييدية.