"السياحة" العمانية تنظم حملة ترويجية على حافلات باريس في فرنسا

أطلقت وزارة التراث والسياحة العمانية، في العاصمة الفرنسية باريس حملة ترويجية خلال شهر فبراير الجاري، تسلط الضوء على سلطنة عمان عبر حافلات النقل العامة في أرقى أماكن العاصمة وخاصة الشانزليزيه، برج إيفل، وساحة الكونكورد.

 

وأوضح بيان صحفي على الصفحة الرسمية للوزارة عبر موقع "فيس بوك"، اليوم الأحد، أنه يأتي تنفيذ هذه الحملة لإعادة تعزيز سلطنة عمان كوجهة سياحة متميزة تستقطب السائح الأوروبي، تشجيع السائح الفرنسي خاصة على اكتشاف سلطنة عمان من خلال صور رمزية وجذابة تعكس مقومات الجذب التراثية والسياحية، كالبحر، والصحراء، والجبال والمواقع التراثية، وتسلط الضوء على التنوع الكبير الذي تزخر به مما يمكن السائح من عيش تجارب سياحية مختلفة.

 

وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة، أن الوزارة تتبنى استراتيجيات تسويقية مبتكرة للترويج عن المقومات السياحية الفريدة التي تتميز بها سلطنة عمان والتعريف بالأنماط السياحية المختلفة والتجارب التي يمكن أن يحظى بها الزائر خلال زيارته للسلطنة.

 

وأضاف أن من هذه الاستراتيجيات تنفيذ حملات تسويقية عالمية تستغل من خلالها المساحات الإعلانية في المطارات، محطات القطارات، المجلات، المواقع الإلكترونية وأماكن الجذب المختلفة، بجانب الحافلات التي تجوب المدن العالمية بما يضمن التسويق الأمثل للسلطنة كوجهة سياحية فريدة وخيار آمن للسائح، ونشر محتوى يتضمن عناصر الميزة التنافسية التي تتمتع بها السلطنة، مؤكدا أن ذلك من شأنه تحقيق اتصالات تسويقية متكاملة تبرز المواقع السياحية العمانية بصورة جاذبة تثير انتباه الجمهور، وهو الأمر الذي يشكل رافدا مهما لإعادة التدفق السياحي إلى سلطنة عمان، وتحقيق مستويات نوعية من الإقبال السياحي والاستفادة من العروض والباقات المقدمة.

 

وأشار الغساني إلى أن اطلاق هذه الحملة المخصصة للسوق الفرنسي يأتي بالتزامن مع تقليل القيود والإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا "كوفيد 19" على معظم دول العالم ومن ضمنها فرنسا، لافتا إلى أن السوق الفرنسي يعتبر من الأسواق المميزة التي تغذي القطاع السياحي في سلطنة عمان بمجموعات وشركات سياحية نشطة تساهم في تعزيز الحركة السياحية.

 

وتابع أن الوزارة تعمل على تقديم مجموعة واسعة من الخيارات السياحية الحصرية والتمتع بمزايا خاصة تستهدف الافراد وشركاء القطاع السياحي وغيرها من الشركات والمؤسسات ذات الصلة بالمجال السياحي، وذلك بهدف تسليط الضوء على المواسم السياحية والفعاليات والأنشطة والمهرجانات التي تقام على مدار العام.

 

وأكد أن الوزارة ركزت في هذه الحملة على استخدام حافلات النقل العام التي تجوب أرقى الأماكن في العاصمة الفرنسية باريس ومعالمها المتميزة، وذلك بهدف استقطاب السائح الفرنسي والأوروبي على اكتشاف مكنونات سلطنة عمان الفريدة، وسوف يكون خلال هذا العام المزيد من الحملات الترويجية.

 

في نفس السياق، أشارت رانيا خضر رئيسة مكتب التمثيل السياحي لسلطنة عمان في فرنسا، إلى أن السياحة في جميع دول العالم واجهت خلال العامين الماضيين، مع انتشار فيروس كورونا "كوفيد_19" تحديات كثيرة ، وأضافت أن سلطنة عمان استفادت من إعادة افتتاح السفر مرة أخرى لتذكير الفرنسيين بجمال سلطنة عمان والتنوع الذي يمكن أن تقدمه لزوارها.

 

وكشفت أنه مع اعادة افتتاح السياحة في سلطنة عمان في الأول من سبتمبر الماضي زار أكثر من 12 ألف فرنسي عمان بين سبتمبر وديسمبر 2021، وأوضحت أنه ومن خلال هذه الحملة، نسعي أن نجذب أكبر عدد ممكن من السائحين لاستكشاف سلطنة عمان، وتعزيز صورتها كوجهة أمنة للسياحة.

 

ولفتت إلى أن تنوع عرض منظمي الرحلات السياحية في الوقت الحاضر يجعل من الممكن الاستمتاع بالخيارت المتعددة التي تتيحها سلطنة عمان لزوارها كالإقامة على شاطئ البحر، جولات الاكتشاف، جولات المغامرة، الغوص، وما إلى ذلك، وهذا أيضا ما حاولنا ابرازه من خلال الصور التي تم اختيارها للحملة.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على صفحة وزارة التراث والسياحة العمانية عبر موقع "فيس بوك"، اضغط هنا .