البعثة الأثرية في معبد الأقصر تعثر على آثار تعود لعصور الدولة الحديثة والروماني والبطلمي

عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد الأقصر على مجموعة من الآثار الملكية الهامة، من بينها لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود ترجع لعصر الدولة الحديثة، ومائدة قرابين ترجع للعصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة بحرم المعبد، والتي بدأت فور أعمال إزالة منزل توفيق أندراوس الملاصق لمعبد الأقصر.

 

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اللوحة المكتشفة هي عبارة عن لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود ترجع لعصر الدولة الحديثة، يصور عليها لأول مرة كلا من الملك تحتمس الرابع وأمنحتب الثاني معا، في منظر لتقديم القرابين للإله آمون وهو جالسا على كرسي العرش، حيث يظهر الملك تحتمس الرابع وهو يقدم الخبز، والملك أمنحتب  الثاني وهو ممسكا بالبخور بيده اليمنى وباليسرى يقدم الماء.

 

وأضاف أن مائدة القرابين فهي من العصر الروماني، من الحجر الجيري على شكل صحن به فتحات لوضع الأواني، وقد أعيد استخدامها حيث إنها كانت جزءا من عتب لمدخل علوي لمقصورة أو معبد.

 

كما أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على أواني تقديم القرابين المصنوعة من الحجر الجيري، ولوحة من العصر البطلمي صور عليها الملك بطليموس، بالإضافة إلى صحن من الجرانيت، وكمية كبيرة من القمح والعدس.

 

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أن أعمال الحفائر مازالت مستمرة في حرم معبد الأقصر، للكشف عن المزيد من الشواهد الأثرية.