الاتحاد الأوروبي يعترف بشهادات كورونا الرقمية الصادرة عن الأردن وبنين

اعترف الاتحاد الأوروبي بشهادات فيروس كورونا الصادرة عن الأردن وبنين، على أنها معادلة لشهادات كورونا الرقمية الصادرة عن الدول الأعضاء، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وفي قرارين منفصلين، اعتمدت مفوضية الاتحاد الأوروبي، أمس، شهادات كلا البلدين على أنها معادلة لتلك الصادرة في الكتلة، وبالتالي تمكين المسافرين الذين يحملون هذه الشهادات من دخول الدول الأعضاء بموجب نفس القواعد مثل أولئك الذين يحملون شهادات كورونا الرقمية للاتحاد الأوروبي.

 

في الوقت نفسه، سيتم ربط بنين والأردن ببوابة الاتحاد الأوروبي للتحقق من الشهادات الصادرة عنهما، وفي المقابل ستتمكن الدولتان أيضا من التحقق من الشهادات الصادرة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

 

وذكر إشعار صادر عن ملاحظات المديرية العامة للجوار ومفاوضات التوسيع التابعة للمفوضية الأوروبية، أن "قرار المفوضية الذي تم تبنيه سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم 17 فبراير 2022".

 

وتعليقا على الخطوة، أشار مفوض العدل، ديدييه رايندرز، إلى أنه مع بنين والأردن، يرتفع عدد البلدان والأقاليم المرتبطة بنظام شهادات كورونا الرقمية للاتحاد الأوروبي إلى 62، وقال: "تعد شهادة كورونا الرقمية للاتحاد الأوروبي مفتاحا للسفر بأمان هذه الأيام ، ويستفيد منها المزيد من الناس".

 

وبالتالي، اعتبارا من اليوم (17 فبراير)، فإن الـ62 دولة التي أصبحت جزءا من النظام، هي كما يلي:

 

- 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي

- ألبانيا

- أندورا

- أرمينيا

- بنين

- كابو فيردي

- السلفادور

- جزر فاروس

- جورجيا

- إسرائيل

- آيسلندا

- الأردن

- لبنان

- ليختنشتاين

- مولدوفا

- موناكو

- الجبل الأسود

- المغرب

- نيوزيلندا

- مقدونيا الشمالية

- النرويج

- بنما

- سان مارينو

- صربيا

- سنغافورة

- سويسرا

- تايوان

- تايلاند

- تونس

- توجو

- تركيا

- أوكرانيا

- الإمارات

- المملكة المتحدة وتوابع التاج (جيرسي، غيرنسي، وجزيرة مان)

- أوروجواي

- الفاتيكان

 

كانت آخر مرة اعتمدت فيها مفوضية الاتحاد الأوروبي قرارات حول معادلة شهادات كورونا الصادرة عن دول ثالثة في 21 ديسمبر 2021، وكانت للشهادات الصادرة عن (الجبل الأسود، وتايوان، وتايلاند، وتونس، وأوروجواي)، بناء على تقييم فني أجرته خدمات الاتحاد الأوروبي.

 

حيث إنه في بداية شهر فبراير من هذا العام، اقترحت مفوضية الاتحاد الأوروبي تمديد الشهادة لعام آخر، حتى منتصف عام 2023. وتم الكشف عن الاقتراح بناء على تقييم يفيد بأن فيروس كورونا لا يزال منتشرا بشكل كبير في أوروبا، وبالتالي تحديد أنه لا يمكن التوقف عن استخدام الشهادة كأداة للسفر الآمن هذا الصيف.

 

واقترحت اللجنة أيضا إجراء العديد من التغييرات على الشهادة، بما في ذلك إجراء اختبارات مستضد معملية عالية الجودة مقبولة للحصول على شهادة، وتحديث الشهادات بحيث تتضمن العدد الصحيح لجرعات لقاحات كورونا التي كان الشخص قد حصل عليها. كما أنها تريد أن تجعل من الممكن منح الشهادات لأولئك الذين هم جزء من التجارب السريرية للقاحات ضد كورونا من أجل تشجيع المزيد من التطوير والبحث عن لقاحات ضد الفيروس.