بريطانيا: إزالة القيود المفروضة على القادمين إليها اعتبارا من 11 فبراير.. بشروط

اعتبارا من الساعة 4 صباح يوم الجمعة 11 فبراير الجاري، أعلنت بريطانيا إزالة جميع متطلبات الاختبار للوافدين المؤهلين الذين تم تطعيمهم بالكامل، مع طلب فقط نموذج تحديد موقع الركاب PLF.

 

ووفقا لبيان الحكومة البريطانية على موقعها الرسمي، ستتم إزالة جميع إجراءات الاختبار للمسافرين المؤهلين الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين يصلون إلى المملكة المتحدة من الساعة 4 صباحا في 11 فبراير، حيث تخطو الحكومة خطوة أخرى لإعادة فتح قطاع السفر.

 

وتعني هذه التغيرات أن المملكة المتحدة لديها واحدة من أكثر الحدود حرية في التدفق عبر أوروبا، بالإضافة إلى كونها تتمتع بأكثر اقتصاد ومجتمع انفتاحا.

 

يأتي تبسيط قواعد السفر قبل نصف الفصل الدراسي مباشرة، مما يوفر أخبارا سارة للعائلات التي تتطلع إلى السفر للخارج خلال العطلات المدرسية، فضلا عن تعزيز إضافي لصناعة السياحة.

 

بفضل نجاح إطلاق اللقاح والتعزيز في المملكة المتحدة، أصبحت الحكومة الآن قادرة على تقليل قيود السفر، مما يضمن وجود نظام أكثر تناسبا للمسافرين.

 

 قبل نهاية شهر فبراير، سيحتاج المسافرون المؤهلون الذين تم تطعيمهم بالكامل فقط إلى ملء نموذج تحديد موقع الركاب (PLF)، والذي سيتم تبسيطه، لتأكيد حالة التطعيم الخاصة بهم، وسجل السفر وتفاصيل الاتصال، وسيكون لدى الأشخاص يوما إضافيا لملئه قبل السفر.

 

وتهدف القرارات الجديدة إلى توفير الاستقرار للمسافرين وصناعة السفر طوال عام 2022، مما يضمن بقاء المملكة المتحدة واحدة من أفضل الأماكن في العالم لممارسة الأعمال التجارية، وفي الوقت نفسه يمكن للأصدقاء والعائلات تحقيق أقصى استفادة من اتصالاتهم العالمية، مع توفير نحو 100 جنيه إسترليني للأسرة المتوسطة مع إزالة الاختبار.

 

وسيتمكن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما في إنجلترا من إثبات حالة التطعيم الخاصة بهم، أو إثبات الإصابة السابقة عبر بطاقة NHS COVID الرقمية اعتبارا من 3 فبراير الجاري للسفر إلى الخارج، مما يسهل على الأطفال والعائلات السفر إلى البلدان التي تتطلب إثبات التطعيم أو عدوى مسبقة للدخول، وتجنب العزلة، أو الوصول إلى الأماكن أو الخدمات.

 

كما سيمكن العائلات من التخطيط لعطلات نصف شهر فبراير بثقة أكبر، حيث يمكن طمأنة الآباء بأنهم سوف يكونوا قادرين بسرعة على إثبات حالة تطعيم أطفالهم، أو إثبات إصابة سابقة للسفر إلى الخارج، وتلبية متطلبات البلدان المختلفة بسهولة أكبر.

 

المسافرون غير المحصنين

وفيما يتعلق بالمسافرين القادمين غير المحصنين، قامت المملكة المتحدة بتخفيف قيود السفر عليهم اعتبارا من 11 فبراير أيضا، حيث سيحتاج الأفراد الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل إلى إجراء اختبار ما قبل المغادرة، واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل في اليوم الثاني أو قبله بعد وصولهم إلى المملكة المتحدة.

 

بالإضافة إلى ملء نموذج PLF المبسط، ولن يحتاجوا إلى عزل أنفسهم عند الوصول، وسيحتاجون إلى القيام بذلك فقط عند تلقي نتيجة إيجابية، لتصبح من أوائل دول أوروبا الغربية التي رفعت متطلبات العزل لجميع الوافدين غير المؤهلين للتطعيم الكامل.

 

ومن ناحية أخرى، بالنسبة للسفر إلى الداخل، سوف يستمر اعتبار جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، بغض النظر عن حالة التطعيم الفردية الخاصة بهم، على أنهم قد تم تطعيمهم بالكامل.

 

وأشارت الحكومة البريطانية إلى إعادة الاتصال بالأسواق العالمية الرئيسية، حيث إنه اعتبارا من الساعة 11 فبراير، سوف يتم التعرف على شهادات اللقاح من 16 دولة ومنطقة أخرى على الحدود، بما في ذلك الصين والمكسيك، مما سيؤدي إلى رفع القائمة الإجمالية لأكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم، ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للبلدان والأقاليم المؤهلة على gov.uk.

 

وأكدت بريطانيا أن القائمة الحمراء سوف تستمر باعتبارها خط الدفاع الأول ضد المتغيرات المستقبلية المثيرة للقلق القادمة من الخارج، وأضافت أن الحكومة تتطلع إلى استبدال سياسة الحجر الصحي في الفندق بتدابير طارئة أخرى، بما في ذلك العزل المنزلي، وسيتم تحديد مزيد من التفاصيل في هذا لاحقا خلال موسم الربيع.

 

تجدير الإشارة إلى أن الحكومة البريطنية اتخذت نهجا متوازنا لتدابير COVID-19، مع مراعاة حريات الأفراد جنبا إلى جنب مع مخاوف الصحة العامة، ويعد متحور كورونا "أوميكرون" Omicron الآن هو البديل السائد لـ COVID-19 في المملكة المتحدة وحول العالم، وتشير أحدث البيانات إلى أن الأفراد الذين تم تطعيمهم أقل عرضة لحدوث نتائج خطيرة إذا أصيبوا بـ Omicron، مقارنة بـ Delta. وأشارت بريطانيا إلى أنه بالنظر لنجاح برنامج التعزيز، فقد حان الوقت الآن لاتخاذ خطوات متناسبة لإزالة المزيد من قيود السفر.