طيران الإمارات والخطوط المالديفية تدرسان المشاركة بالرمز لمزيد من الرحلات والعطلات

وقعت طيران الإمارات، مذكرة تفاهم مع الخطوط المالديفية، الناقل الوطني لجزر المالديف، لاستكشاف فرص المشاركة بالرمز والرحلات الداخلية وبرامج العطلات المشتركة. وقال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، أن جزر المالديف من أشهر الوجهات الترفيهية وأكثرها شعبية عبر شبكة طيران الإمارات، ويسعدنا استكشاف فرص شراكة مع الناقلة الوطنية لتلك الدولة. وفقا لبيان صحفي منشور على الموقع الرسمي لطيران الإمارات.

 

وأضاف: "سوف تفيد اتفاقية رمز مشترك وإنترلاين كلا الشركتين بشكل كبير، بالنسبة إلينا في طيران الإمارات، فإن تعزيز الاتصال من وإلى المالديف سيسهل على عملائنا المسافرين من هناك الوصول إلى شبكتنا الواسعة التي تغطي أكثر من 120 وجهة عبر دبي، ونحن نتطلع إلى مواصلة تعزيز شراكتنا وتقديم تجربة سفر سلسة للعملاء".

 

ومن جانبه، قال إبراهيم أمير، وزير المالية بجمهورية المالديف، إن طيران الإمارات لها تأثير إيجابي كبير على صناعة السياحة في بلادنا، فهي أكبر ناقلة جوية في العالم من حيث حركة الركاب الدوليين، وسوف تفيد الشراكة المحتملة بين الناقلتين اقتصادنا وتعزز العلاقات الاقتصادية بين جزر المالديف ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي ساق متصل، قال محمد ميهاد، الرئيس التنفيذي للخطوط المالديفية، إن الشراكة المستقبلية مع أكبر ناقلة جوية دولية في العالم سوف توفر فرصا لا حصر لها لجزر المالديف،  وأضاف أن آفاق النمو التي يمكن أن تنجم عن مثل هذه الشراكة تشكل عنصرا أساسيا عندما نتطلع إلى توسيع عملياتنا وتطوير الشراكات التي ستتيح لنا تعزيز أعمالنا ما بعد كورونا "كوفيد-19".

 

وأوضح أنه من شأن الترتيبات المشتركة والمشاركة في الرمز، التي نقوم باستكشافها، أن تمكن كلا من الخطوط المالديفية وطيران الإمارات من تعزيز الاتصال والتوسع في عروض الخدمات.

 

وتدرس الشركتان اتفاقية مشاركة بالرمز ستمكن عملاء طيران الإمارات من الحجز والسفر بسهولة من العاصمة المالديفية ماليه إلى أكثر من 15 وجهة محلية ووجهات دولية تخدمها الخطوط المالديفية. وسوف تستكشف طيران الإمارات والخطوط المالديفية أيضا فرص التعاون بين ذراعيهما لتشغيل الرحلات الخاصة، لتقديم عروض عطلات مصممة خصيصا للعملاء، تشمل الإقامة الفندقية في منتجعات فاخرة ذات مستوى عالمي وجولات حصرية.

 

وكانت طيران الإمارات أطلقت عملياتها إلى جزر المالديف في عام 1987، وتشغل حاليا 28 رحلة أسبوعيا بين دبي وماليه، وتلعب دورا حيويا في دعم انتعاش التجارة والسياحة في تلك الدولة. وتوجت طيران الإمارات مؤخرا كأفضل ناقلة في المالديف، حيث تجلب 265 ألف سائح سنويا إلى هناك من أكبر الأسواق، بما فيها دولة الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، روسيا، وألمانيا.

 

وترتبط طيران الإمارات حاليا باتفاقيات شراكة بالرمز مع 23 شركة طيران وشركتي سككة حديد. ولها أيضا اتفاقيات إنترلاين مع أكثر من 115 شركة طيران وشركة سكة حديد. واستأنفت طيران الإمارات عملياتها بأمان إلى أكثر من 120 وجهة ضمن شبكتها العالمية عبر دبي، وقادت الصناعة العالمية بمنتجاتها وخدماتها المبتكرة، بما في ذلك مجموعة شاملة من تدابير الصحة والسلامة في كل خطوة من الرحلة، والتكنولوجيا اللاتلامسية في مطار دبي، وسياسات الحجز السخية والمرنة، والتأمين الطبي المجاني ضد كورونا "كوفيد-19".

 

للاطلاع على البيان الصحفي على موقع شركة طيران الإمارات، اضغط هنا .