"رويال كاريبيان" تلغي رحلات سياحية على متن 4 سفن بسبب فيروس كورونا

أعلنت شركة "رويال كاريبيان إنترناشيونال"، إلغاءها رحلات سياحية على متن 4 سفن تابعة لها، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستمرة في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقا لما جاء في (CNN) بالعربية.

 

وجاء في بيان صادر عن الشركة، أنه "بهدف توخي الحذر الشديد، أوقفت رويال كاريبيان إنترناشيونال، عمل بعض السفن"، وذكرت الشركة أنها أقدمت على إلغاء الرحلات، رغم تدابير الصحة والسلامة الخاصة بها، بينها شرط تلقي اللقاح كاملا، وإبراز الركاب نتائج فحوص كورونا، وطواقم السفن، وأشارت إلى أن الضيوف الذين حجزوا على متن الرحلات الملغاة، سيعرض عليهم خيارات للتعويض، بينها استرداد كامل المبلغ.

 

السفن المتضررة

 

وقالت "رويال كاريبيان"، إن السفن الـ4 التالية قد تأثرت:

 

- Vision of the Seas: تم تأجيل عودتها لخوض غمار البحار حتى 7 مارس المقبل.

- Serenade of the Seas: تم إلغاء رحلاتها البحرية من 8 يناير الجاري إلى 5 مارس المقبل، وستستأنف رحلاتها، بعد وضعها في الحوض الجاف، في 26 أبريل المقبل.

- Jewel of the Seas: أُلغيت رحلاتها من 9 يناير الجاري إلى 12 فبراير المقبل، وتستأنف نشاطها في 20 فبراير المقبل.

- Symphony of the Seas: تم إلغاء رحلاتها البحرية من 8 إلى 22 يناير الجاري، وستجوب البحار مجددا في 29 يناير الجاري.

 

وأكد البيان: "نأسف لضرورة إلغاء إجازات ضيوفنا التي طال انتظارها، ونقدر ولاءهم، وتفهمهم"، وأضاف أن "أولويتنا القصوى تتمحور دائما حول رفاهية ضيوفنا، وطاقمنا، والمجتمعات التي نزورها".

 

أسبوع صعب للرحلات البحرية

 

وأثرت الموجة الأخيرة من حالات كورونا، مدعومة بمتحور "أوميكرون" السريع التفشي لفيروس كورونا، على شركات الرحلات البحرية مرة أخرى.

 

أبرز أحداث هذا الأسبوع:

 

احتُجز أكثر من 3000 راكب على متن سفينة Spectrum of the Seas والتابعة لـ"رويال كاريبيان" وأفراد طاقمها في هونج كونج، الأربعاء الماضي، بعد أن دفعت مخاوف متعلقة بفيروس كورونا، السلطات، إلى إصدار أمر للسفينة بالعودة إلى الميناء. وقال ممثل عن الشركة، لـCNN، إنه سُمح للركاب والموظفين بمغادرة السفينة مساء الأربعاء، بعد الخضوع لاختبارات الكشف عن كورونا.

 

والأربعاء أيضا، أعلنت الخطوط البحرية النرويجية (Norwegian Cruise Line) إلغاء الرحلات على متن 8 سفن، وأرجعت السبب إلى "قيود السفر المستمرة". وعادت إحدى سفنها إلى الميناء الأربعاء، بعد يوم واحد على إبحارها، منهية الرحلة التي كان من المفترض أن تستمر حتى 14 يناير الجاري.

 

وغادر الإثنين، 45 راكبا مصابا بفيروس كورونا، سفينة Grandiosa التابعة لـMSC Cruises في ميناء جنوة الإيطالي. ويساوي هذا العدد أقل من 1% من الذين كانوا على متنها.

 

ماذا تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها عن الإبحار الآن؟

 

ونقلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض السيطرة عليها (CDC)، في 30 ديسمبر الماضي، السفن السياحية إلى المستوى الرابع "عالي الخطورة"، في إشارة إلى التفشي السريع جدا لفيروس كورونا، ونصحت بتفادي هذا النوع من الرحلات بغض النظر عن حالة التطعيم. وذكر موقع الوكالة عبر الإنترنت، أن هذه الخطوة "تعكس الزيادة المسجلة في عدد الحالات على متن السفن السياحية منذ الكشف عن متحور أوميكرون".

 

وعبّرت الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية (CLIA)، وهي رابطة تجارية، عن خيبة أملها من تصنيف مراكز مكافحة الأمراض، وقالت في بيان، إن القرار "محيّر بشكل خاص، لاسيما أن الحالات التي تم تسجيلها على متن السفن السياحية تشكل نسبة ضئيلة للغاية من إجمالي عدد المسافرين، وهي أقل بكثير من تلك المرصودة برًّا، ولا تظهر أعراض على معظم المصابين، أو أعراضهم معتدلة بطبيعتها، وتشكل عبئا قليلا، أو لا يُذكر على الموارد الطبية على متن السفينة، أو اليابسة".