الخطوط الجوية الهندية تستأنف رحلاتها إلى ألمانيا بداية من 19 يناير 2022

أعلنت شركة الخطوط الجوية الهندية (Air India)، أن مواطني ألمانيا الذين يخططون للسفر إلى الهند، سيكونون مؤهلين قريبا للقيام بذلك، حيث اتفقت سلطات البلدين على استئناف الرحلات الإضافية بينهما اعتبارا من 19 يناير 2022، ويأتي هذا القرار كجزء من اتفاقية "فقاعة السفر" التي تم التوصل إليها سابقا بين ألمانيا والهند، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com، اليوم الأحد.

 

وذكرت شركة طيران الهند، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أنه فيما يتعلق بالرحلات المجدولة لها، ستقوم بتشغيل رحلات إضافية من مدينة فرانكفورت الألمانية إلى بنغالورو، كل يوم جمعة، من 19 يناير الجاري إلى 25 مارس المقبل، وأشارت إلى أن الحجز مفتوح من خلال الموقع الإلكتروني للشركة، ومكاتب الحجز، ومركز الاتصال، ووكلاء السفر المعتمدين.

 

وأعلنت حكومة الهند، في وقت سابق، أنها توصلت إلى اتفاق "فقاعة سفر" مع ألمانيا، من أجل إعادة تشغيل خدمات الركاب التجارية مؤقتا، طالما تم تعليق الرحلات الخارجية المنتظمة بسبب الوضع الوبائي الناجم عن فيروس كورونا وسلالاته الجديدة.

 

وإلى جانب ألمانيا، فإن دولة الهند، الواقعة في جنوب آسيا، لديها مثل هذه الاتفاقيات المؤقتة مع 35 دولة، وهي (أفغانستان، أستراليا، بنغلاديش، البحرين، بوتان، إثيوبيا، كندا، فنلندا، ألمانيا، العراق، فرنسا، اليابان، كينيا، كازاخستان، الكويت، موريشيوس، جزر المالديف، نيبال، نيجيريا، عمان، قطر، هولندا، رواندا، روسيا، سيشيل، السعودية، سنغافورة، سويسرا، تنزانيا، أوكرانيا، سريلانكا، المملكة المتحدة، الإمارات، أوزبكستان، والولايات المتحدة الأمريكية).

 

وسجلت الهند أكثر من 34 مليونا و808 آلاف و800 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء، وذلك بناء على منظمة الصحة العالمية، بينما رصدت السلطات الهندية أيضا حالات لمتغير "أوميكرون".

 

نتيجة لذلك، علقت الهند، في السابق، تشغيل رحلات الركاب الخارجية حتى 31 يناير الجاري، نتيجة لزيادة عدد الإصابات بكورونا، وأعلنت السلطات في الهند أيضا أنها تخطط لإنشاء فقاعات سفر مع 10 دول أخرى، بما في ذلك البلدان الأوروبية (إيطاليا، وسويسرا).

 

من ناحية أخرى، فرضت السلطات في ألمانيا سابقا، قيودا إضافية على دخول الوافدين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، التي أبلغت مؤخرا عن معدلات إصابة عالية بمتغير "أوميكرون"، بما في ذلك (المملكة المتحدة، وبوتسوانا، وإسواتيني، وليسوتو، وملاوي، وموزمبيق، وناميبيا، وزيمبابوي، وجنوب إفريقيا)، كمحاولة لمنع زيادة أخرى في عدد الإصابات.