مطار أبوظبي: المبنى الجديد يستوعب نحو 45 مليون مسافر سنويا

"الاتحاد للطيران" و"ويز إير أبوظبي" و"العربية للطيران" تحلق بمسافري الإمارة نحو العالم

مطار أبوظبي يحتفل ب 40 عاما من التطور والريادة

 

أعلنت مطارات أبوظبي أنه بالنسبة لمبنى المطار الجديد فسيتضمن أحدث التقنيات، وقد بدأ تشييده في عام 2012 وإكمال أعمال البناء بنسبة 97%، وبمجرد افتتاحه سيستوعب مبنى المطار الجديد ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنويا مع توفير تجربة ركاب استثنائية على مدار الـ40 عاما المقبلة.

 

إضافة لذلك، حرص مطار أبوظبي الدولي على تقديم المزيد من الخيارات للعملاء وذلك بإدخال رحلات اقتصادية التكلفة عبر شركتي "ويز إير أبوظبي" و"العربية للطيران".

 

واحتفلت مطارات أبوظبي، اليوم الأحد، بالذكرى الـ40 للافتتاح الرسمي لمطار أبوظبي الدولي وبدورها البارز في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للطيران والتجارة والسياحة. وفقا لبيان صحفي منشور على الموقع الرسمي لمطارات أبوظبي.

 

 

وبهذه المناسبة قال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، أنه على مدار 40 عاما ربط مطار أبوظبي الدولي العالم بأبوظبي وأبرز الإمارة كوجهة رائدة للسياحة والتجارة والاقتصاد. لقد كان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو من أمر بتأسيس مطار أبوظبي الدولي، وأفاد أنه بفضل رؤيته الثاقبة نجحت مطارات أبوظبي في بناء إرث يرتكز على التعاون والابتكار والخدمة المتميزة. وتابع إنه إرث سيستمر في النمو خلال الأربعين عاماً القادمة لأنه يدعم استمرار التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أبو ظبي ودولة الإمارات بصفة عامة.

 

تأسس المطار لأول مرة في العام 1974، استجابة لخطط الحكومة لتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة تزامنا مع تأسيسها. بعدها بدأ تشييد المطار الجديد في العام 1979 وافتتح رسميا في 2 يناير 1982 متضمنا محطة دائرية للأقمار الصناعية مع اتصال واحد بمحطة شبه دائرية.

 

وفي أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، تم توسعة محطة الأقمار الصناعية لتلبية تزايد أعداد الركاب. وأصبحت شركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات وشركة الطيران الرئيسية في مطار أبوظبي الدولي بعد رحلتها الافتتاحية في العام 2003، والتي مهدت الطريق لافتتاح مبنى الركاب 2 في سبتمبر 2005، ثم بعد ذلك تم افتتاح مدرج آخر "المدرج 13L/31R" في العام 2008. وبعدها تم افتتاح المبنى رقم 3 في يناير من العام 2009، مما أدى إلى تزايد القدرة الاستيعابية للمطار لتبلغ 12 مليون مسافر.

 

يذكر أن مطار أبوظبي الدولي كان سباقا في عدد من المبادرات. ففي العام 2014 قدم مطار أبوظبي الدولي تسهيلات التخليص المسبق لحدود الولايات المتحدة ليصبح المطار الوحيد في الشرق الأوسط الذي يسهل إتمام إجراءات المسافرين على الرحلات الجوية المباشرة لدخول الولايات المتحدة قبل صعودهم إلى الطائرات.

 

بعد ذلك أطلق مطار أبوظبي الدولي نظام السفر الذكي في عام 2016، الأول من نوعه على مستوى المنطقة لتسهيل إجراءات الركاب والارتقاء بتجربة العملاء. وفي عام 2020 خلال المراحل المبكرة من جائحة كورونا "كوفيد 19" حرص مطار أبوظبي الدولي على أن يكون سباقا في تطبيق مجموعة متكاملة من تدابير السلامة والتي تضمنت أنظمة التحكم بدون لمس للمصاعد والبوابات.

 

ومن جانبه قال  شريف الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، أن مطار أبوظبي الدولي يتميز بتاريخ مشرف لما يرتكز عليه من بنية تحتية عالمية المستوى وتقديمه لخدمة طيران عالية المستوى، بالإضافة لدوره البارز على مدار 40 عاما في الإنجازات التي حققتها دولتنا  وصولا لعامها الخمسين.

 

وأضاف الهاشمي أنه مع عودة ثقة المستهلك والتعافي التدريجي لحركة السفر، سنواصل استكشاف التقنيات الجديدة وتحسين العمليات والخدمات لنرتقي بمعايير الاستدامة وتقديم تجربة استثنائية للمسافرين تبقينا في الطليعة على مستوى القطاع. وبقدر فخرنا بإنجازاتنا الماضية نتطلع قدما لمستقبل مشرق حافل بإنجازات جديدة.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على موقع مطارات أبوظبي، اضغط هنا .