بيانات "OAG" تكشف: الرياض وجدة ضمن أكثر 5 مسارات طيران ازدحاما عالميا في 2021

المطارات السعودية الأسرع انتعاشا في المنطقة بعد جائحة كورونا

تعافي حركة مطارات الرياض وجدة والدمام بنسبة النصف مقارنة بعام 2019

توقعات بنمو حركة الركاب في الشرق الأوسط بنسبة 5.2% كل عام

 

كشف المدير العام لمجلس المطارات الدولي لإقليم آسيا باسيفيك ستيفانو بارونسي، أنه وفقا لأحدث إحصائيات مزود بيانات السفر العالمي "OAG"، تعد وجهتي "الرياض- جدة" من بين أكثر 5 طرق ازدحاما في العالم خلال عام 2021.

 

وأوضح أن المطارات السعودية قامت بعملية انتعاش أسرع من العديد من البلدان الأخرى في المنطقة، وقال إنه استنادا إلى أحدث بيانات حركة الركاب "تقارير فلاش ACI – سبتمبر"، فإن إجمالي حركة الركاب في المطارات مثل الرياض "RUH"، جدة "JED"، والدمام "DMM" قد تعافى بالفعل إلى ما يقرب من نصف مستوى عام 2019 من حيث عدد الركاب، ويعود ذلك إلى البروتوكولات الصحية القوية وطرح لقاحات تساعد في السيطرة على انتشار "كوفيد-19".

 

وأشار المدير العام لمجلس المطارات الدولي لإقليم آسيا في تصريح صحفي، على موقع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، أمس الأربعاء، إلى أن الاستراتيجية الطموحة لقطاع الطيران المدني في المملكة هي أداة مهمة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد المحلي، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي.

 

وأشاد بارونسي بقطاع النقل الجوي في المملكة العربية السعودية، مؤكدا أنه سيكون له تأثير إيجابي غير مباشر على المنطقة بأكملها وكذلك العالم، حيث إن سوق النقل الجوي المزدهر في المملكة سيفتح البلاد أمام السياحة والتبادل الثقافي والتعليم وفرص التطوير المهني، علاوة على زيادة تجارة السلع والخدمات.

 

وأكد أن جائحة كورونا "كوفيد-19" أدت إلى انخفاض حاد في حركة الركاب حول العالم، لكن من المتوقع أن ينمو الطلب على السفر الجوي بشكل كبير على المدى الطويل، مضيفا أن مجلس المطارات الدولي يتوقع نمو حركة الركاب بالمطارات العالمية في الشرق الأوسط بنسبة 5.2% كل عام، من حيث معدل النمو السنوي الإجمالي على مدى السنوات الـ20 عاما القادمة، والذي يعد أعلى من المتوسط العالمي وهو 3.7%.

 

ولفت إلى أن سوق النقل الجوي يعد محركا رئيسيا للاقتصاد ومحفزا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز تطوير النقل الجوي التجاري من خلال زيادة الاتصال والمنافسة، وتطوير البنية التحتية المناسبة وزيادة حركة المرور من حيث حجم الركاب والبضائع.

 

وللاطلاع على البيان الصحفي على موقع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اضغط هنا .