افتتاح المرحلة الأولى لموقع التجلي الأعظم بسانت كاترين إبريل 2022 بتكلفة 4 مليارات جنيه

عقد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا موسعا، لمتابعة موقف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وعدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين، وذلك بحضور مسئولي الجهات التابعة للوزارتين.

 

وأكد وزير الإسكان أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، حيث تعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين.

 

وكشف أن المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 4 مليارات جنيه، ومن المقرر افتتاحها إبريل المقبل، وتتولى وزارة الإسكان، من خلال الجهاز المركزي للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تنفيذ المخطط المتكامل لمشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، الذي وضعته الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، ويهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لتكون مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصدا عالميا للسياحة الروحانية.

 

وأوضح أنه يتم تنفيذ المشروع طبقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثري والديني والبيئي، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة، حيث تم تشكيل لجنة عليا تضم وزارتي (البيئة، والسياحة والآثار)، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة، لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير.

 

وأشار إلى أنه جاري تنفيذ 14 مشروعا لتطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وهي (تطوير النزل البيئي القائم - إنشاء النزل البيئي الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء الفندق الجبلي - إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء المجمع الإداري الجديد - تطوير المنطقة السياحية - تطوير مركز البلدة التراثية - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير وادي الدير - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة - شبكة الطرق والمرافق - الوقاية من أخطار السيول).

 

من جانبها، شددت وزيرة البيئة، فيما يخص تطوير مدينة سانت كاترين، على أهمية استكمال أعمال التطوير في ظل مراعاة الأبعاد البيئية للمنطقة، مؤكدة ضرورة الاستغلال الأمثل لأعمال التطوير خلال فترة استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ، لإعطاء قيمة مضافة للموقع، وتشجيع المشاركين في المؤتمر على زيارته والترويج له كأحد المواقع الروحانية البيئية المميزة في العالم، إلى جانب الفوائد الاقتصادية والاجتماعية العائدة على السكان المحليين.