النمسا تسمح بدخول القادمين الذين لديهم شهادات تلقي جرعة ثالثة من لقاح كورونا

تشدد النمسا حاليا لوائح الدخول إلى أراضيها، لاحتواء متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

 

وذكرت وزارة الصحة النمساوية، أمس الجمعة، أن القواعد التي وضعتها تسمح، وحتى إشعار آخر، للأشخاص الذين لديهم شهادات على تلقي التطعيم الثلاثي أو التعافي من فيروس كورونا، بدخول البلاد.

 

وأضافت الوزارة أنه يتعين على الأشخاص، غير الحاصلين على جرعة التطعيم الثالثة المعززة، أن يقدموا اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل السلبي (PCR)، أو سيضطرون إلى الحجر الصحي فور وصولهم، وأوضحت أن اللائحة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الإثنين المقبل.

 

وكانت حكومة النمسا أعلنت أنها تعتزم تعليق تطبيق تدابير الإغلاق بالنسبة للأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، خلال فترة عطلة عيد الميلاد (الكريسماس).

 

وقال وزير الصحة النمساوي، فولفانج موكشتاين، في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة، إنه سيسمح للأشخاص غير الملقحين بالتجمع بحد أقصى 10 أفراد خلال عطلة الميلاد التي تستمر 3 أيام، بالإضافة إلى عشية رأس السنة الجديدة، وأضاف أنه سيسمح فقط بالتجمعات التي تتراوح ما بين 10 و25 فردا بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا تطعيما كاملا ضد كورونا، أو من تعافوا مؤخرا من الإصابة.

 

وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء، إلى أن هذه الخطوة من جانب الحكومة تعد استثناء من تدابير الإغلاق الصارمة بحق الأشخاص غير الراغبين في الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

 

وأوضحت الوكالة أن هؤلاء الأشخاص غير الملقحين يُسمح لهم فقط بمغادرة المنزل للعمل أو شراء الاحتياجات الأساسية أو ممارسة الرياضة، رغم أن شركات التجزئة، وشركات الخدمات تشكو من صعوبة تطبيق تدابير الإغلاق.

 

وساعدت تدابير الإغلاق الصارمة، التي استمرت لـ3 أسابيع، في خفض معدل الإصابات بالفيروس بمقدار الربع. وخرجت احتجاجات يقودها حزب الحرية اليميني المتطرف في أنحاء النمسا، اعتراضا على تدابير الإغلاق الصارمة على غير الملقحين، وكذلك خطط الحكومة بجعل التطعيم إلزاميا.