الخطوط الجوية السنغافورية توقع اتفاقا لشراء 7 طائرات شحن جديدة من طراز إيرباص A350F

وقعت شركة الخطوط الجوية السنغافورية، اتفاقية مؤقتة لشراء 7 طائرات شحن جديدة من طراز إيرباص A350F، في صفقة من شأنها أن تجعلها أول شركة طيران تشغل الطراز الجديد.

 

وذكرت شركة الطيران، اليوم الأربعاء، في بيان على موقعها الرسمي، أن "خطاب النوايا" نص على التسليم اعتبارا من الربع الرابع لعام 2025، ويتضمن المبادلة مع 15 طائرة من طراز A320neos، وطائرتي ركاب من طراز A350-900، وذلك في دفتر الطلبات.

 

وبلغت قيمة هذه الطائرات 2.3 مليار دولار، وذلك عندما نشرت شركة "إيرباص" أسعارها في 2018، وهو نفس سعر 7 طائرات ركاب من طراز A350-900 تقريبا في ذلك الوقت، مما يجعل من غير الواضح مقدار الإيرادات الإضافية التي ستحصل عليها شركة صناعة الطائرات من تلك الصفقة.

 

ومع ذلك، فإن الصفقة مع إحدى شركات النقل الكبرى في آسيا، تعد بمثابة دفعة كبيرة لجهود شركة "إيرباص"، لاختراق سوق الشحن، الذي طالما هيمنت عليه منافستها الأمريكية "بوينج".

 

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، في نوفمبر الماضي، أن شركة "إيرباص" تأمل في إبرام صفقة شحن مع الخطوط الجوية السنغافورية، لأن الخطوط الجوية القطرية، المتورطة في خلاف حول الأضرار السطحية لطائرات A350s الحالية، فضلت إبرام صفقة لطائرات الشحن من طراز بوينج 777XF.

 

وقالت الخطوط الجوية السنغافورية، إن طائرات الشحن من طراز A350F، إلى جانب خيارات لـ5 طائرات أخرى، ستحل محل أسطولها المكون من 7 طائرات شحن قديمة من طراز بوينج 747F، وتساعد الشركة على تقليل انبعاثات الكربون.

 

وتعد الخطوط الجوية السنغافورية، العميل الثالث لطائرة A350F، بعد إبرام صفقات مع شركة (Air Lease Corp (AL.N، وشركة الشحن الفرنسية CMA CGM.

 

وقال بريندان سوبي، محلل طيران مستقل مقيم في سنغافورة: "اختيار طائرة A350F لتحل محل 747F أمر منطقي، لأن الخطوط الجوية السنغافورية لديها بالفعل أكبر أسطول ركاب A350 في العالم، مما يخلق تآزرات جذابة لعمليات الشحن المستقبلية".

 

وأضاف أن "تحويل 15 طلبية من طراز A320neo كان منطقيا، لأن شركة الخطوط الجوية السنغافورية لديها عدد كبير جدا من الطائرات ضيقة البدن، في حالة طلبها في بيئة ما بعد وباء كورونا".

 

وأشارت الخطوط الجوية السنغافورية، اليوم الأربعاء، إلى أنها يجب أن تصل إلى 45% من سعة الركاب قبل وباء كورونا، في ديسمبر الجاري، زيادة عن الفترة السابقة التي بلغت 43%، حيث تفتح سنغافورة حدودها تدريجيا. وفي نوفمبر الماضي، شغلت حوالي ثلث مقاعد الركاب.