السعودية تفتح العمرة للمصريين.. وفي انتظار إعلان مصر للضوابط المنظمة لبرامج الرحلات

بعد إعلان المملكة العربية السعودية لشروط قدوم معتمري الخارج من الدول المسموح لها بالقدوم المباشر إلى المملكة، ومن بينها مصر، يترقب المصريون إعلان الحكومة المصرية لضوابط العمرة لموسم 1443هـ، والتي تمثلها وزارة السياحة والآثار بصفتها الجهة الإدارية المنظمة والمشرفة على تنفيذ برامج رحلات العمرة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية.

 

وتضمن شروط السعودية قدوم المعتمرين من الخارج لأداء مناسك عمرة 1443هـ، من الدول المسموح القدوم منها، وذلك للحاصلين على تأشيرة عمرة، التحصين بجرعتين لجميع القادمين من الخارج بتأشيرة عمرة.

 

وأفاد بيان لوزارة الحج والعمرة السعودية أنه تم تقسيم معتمري الخارج القادمين بتأشيرة عمرة إلى فئتين لتطبيق اشتراطات القدوم، هما:

 

- المعتمرون المحصنون بجرعات لقاح كورونا المعتمد في المملكة، يتم السماح لهم بالبدء مباشرة في أداء مناسك العمرة، دون تطبيق الحجر المؤسسي "الفندقي".

 

- المعتمرون المحصنون بجرعات لقاح كورونا المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية، يتم تطبيق إجراءات الحجر المؤسسي "الفندقي" لمدة 3 أيام، وبعد 48 ساعة من الحجر يتم تقديم شهادة فحص مخبري PCR سلبية، ليتوجهوا مباشرة لأداء مناسك العمرة.

 

وحالة من اللهفة والشوق والفرحة تسود المصريين الراغبين في أداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، بعد أن حرمهم منها فيروس كورونا المستجد لنحو عامين، حيث صدر قرار المملكة العربية السعودية بتعليق العمرة نهاية شهر فبراير 2020، وتم تطبيق القرار بشكل صارم حتى أنه تم منع المسافرين بملابس الإحرام في مطار القاهرة الدولي رغم أنه كان يفصلهم عن دخول المملكة ومتعة أداء المناسك وزيارة البقاع المقدسة ساعتين فقط.

 

ثم تفاجأ العالم بصورة صادمة لأول مرة العهد الحديث بإخلاء ساحة صحن الطواف حول الكعبة المشرفة بالكامل وساحة المسجد الحرام وتعليق الصلاة به، إلى أن بدأت بوادر عودة العمرة التدريجية مع نهاية العام الماضي لتعطي حالة من التفاؤل الحريص، لأنها عادت بقيود صارمة للزائرين إلى الأراضي المقدسة وأعداد محدودة جدا من المصلين أو المعتمرين.

 

حتى جاءت البشرة، بإعلان وزارة الداخلية السعودية تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية اعتبارا من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021، وذلك للحاصلين على جرعتي لقاح كورونا (كوفيد-19)، بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة، ونظرا للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات.

 

حيث صدرت الموافقة الكريمة بالسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في كل الأوقات بجميع أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

 

كما تم السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.