احتفالية "الأقصر.. طريق الكباش" تتصدر الصحف ووكالات الأنباء العالمية وتريند على "تويتر"

الصحف العالمية: الاحتفالية مشهد ملحمي واستعراض مبهر يعيد روعة الأقصر الساحرة

أعادت اكتشاف الأقصر.. ومصر دائما تفاجئ العالم وتلفت أنظاره لها

 

حظت احتفالية "الأقصر.. طريق الكباش" والتي أقامتها وزارة السياحة والآثار بمدينة الأقصر يوم الخميس الماضي، باهتمام وإشادة محلية و دولية، حيث تصدرت الاحتفالية جميع الصحف وقنوات التليفزيون ووكالات الأنباء العالمية المختلفة والتي حرصت على بثها مباشرة على قنواتها، وعرض مقاطع منها بعد انتهائها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

 

ووصفت أغلب الصحف العالمية هذه الاحتفالية بالمبهرة، وأنها أعادت رونق وسحر الأقصر المدينة الجميلة، كما ألقت الضوء على المظاهر الجمالية والحضارية لها، بالإضافة إلى إبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة والترويج لها كأكبر متحف مفتوح في العالم.

 

كما وصفت الصحف والنشرات التليفزيونية الاحتفالية بالحدث التاريخي الذي ليس فقط أعاد إحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، وفتح مقصد سياحي جديد بالأقصر، وإنما أبرز الأنشطة المتعددة التي يمكن أن يقوم بها السائحين، من مشاهدة الآثار العظيمة والاستمتاع بالشمس الدافئة والرحلات النيلية بالفلائك، والبالون الطائر، والقيام بنزهة بالحنطور على كورنيش النيل الساحر، والسوق التقليدي حيث العطارة والمنتجات التراثية.

 

وأشادت أيضا بجهود الدولة المصرية في النهوض بمصر بما يليق بمكانتها بين مصاف دول العالم، لافتة إلى قدرتها دوما على إبهار العالم فبعد إقامة احتفالية موكب المومياوات الملكية في إبريل الماضي استطاعت مصر في أقل من عام إلى لفت أنظار العالم إليها ولمقاصدها السياحية مرة أخري بطريقة مبهرة.

 

كما أشارت بعض الصحف إلى نجاح الاحتفالية في إلقاء الضوء على عراقة الماضي وحداثة الحاضر، حيث أوضحت طريقة المصري القديم في الاحتفال بأعياده مرورا بالتراث الشعبي والعادات والتقاليد والتي أبرزتها أغنية الأقصر بلدنا، وظهرت بها الأسواق الموجودة بالمدينة والحناطير والفلائك وغيرها من المقومات السياحية لها.

 

كما أبرز هاشتاج "احتفالية الكباش"، ضمن الأكثر تداولا عبر موقع تويتر، بعد انتهاء الاحتفالية الأسطورية في الأقصر، وغرد رواد تويتر مشيدين بروعة الاحتفالات والتنظيم، مؤكدين أن الحفل الأسطوري يضع مدينة الأقصر على خارطة السياحة العالمية مرة أخرى، وتقديمها للعالم كأكبر متحف مفتوح في العالم.