الرئيس السيسي يفتتح طريق الكباش بالأقصر.. ويقوم بجولة في معبد الأقصر (صور)

وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي معبد الأقصر معلنا بدء فعاليات حفل افتتاح طريق الكباش "طريق المواكب الملكية الكبرى" بالأقصر، ورافقته السيدة قرينته، وبحضور شخصيات دولية وضيوف من أنحاء العالم.

واستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الرئيس السيسي ورافقه في جولة بطريق الكباش ويشرح له المعلومات التاريخية للطريق وتطوره عبر العصور، كما استعرض العناني شرح وتفسير الرسومات على المسلات والأعمدة الرئيسية الكبرى بمعبد الأقصر.

 

وبعد انتهاء الجولة، توجه الرئيس السيسي إلى فناء المعبد المقام به فعاليات الاحتفالية العالمية لافتتاح طريق الكباش.

 

وأوضح العناني خلال الجولة أن طريق المواكب الكبرى الذي يربط بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك، بدأ بناؤه على يد الملك أمنحتب الثالث الذي قام بتشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الـ30.

 

وحرصت المرممة الشابة منال شوقي أبو الدهب من أبناء مدينة الأقصر على التحدث مع الرئيس السيسي لتقديم  الشكر  والتقدير له على الدعم الكبير الذي يوليه لملف السياحة والآثار وللشباب المرممين، وقد ساهمت المرممة الشابة في ترميم صالة الأعمدة الكبرى  بمعابد الكرنك ضمن فريق العمل الذي قام بترميمها.

 

ويبلغ طول الطريق 2750 مترا، وعرض 700 متر، ويصطف على جانبيه نحو 1200 تمثال، نُحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين: الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم ورأس كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، والذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.

 

وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى" المعروف إعلاميا بطريق الكباش، عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه.

 

وكان يوجد به قديما سد حجري ضخم لحماية الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية.

 

وأضاف العناني أن المشروع بدأ عام 2005 ثم توقف في 2011 ثم بدأ مرة أخرى في سبتمبر 2017، وخلال أعمال الحفائر بالطريق تم الكشف عن عدد كبير من التماثيل على هيئتين: جسم الأسد ورأس إنسان وجسم ورأس كبش، بالإضافة الى عدد من المباني السكنية والإدارية والخدمية ترجع للعصور اليونانية الرومانية، وأفران لصناعة الفخار والتمائم ومبنى من الطوب اللبن من عصر الملك منخبرع من الأسرة 21 وشاهد قبر من القرن 10 الميلادي.

 

وتم تطوير الطريق وتحويله إلى متحف مفتوح ومعرض للصور النادرة من القرن 19 تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية، وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة، وصور الملوك الذين ساهموا في بناء هذا الطريق، كما تم تطوير نظام الإضاءة بالطريق لإبراز جماله.

 

معابد الكرنك

- تم تنظيف وترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك والتي تضم 134 عموداً، حيث تم الانتهاء من ترميم 12 عموداً شارك فيها أكثر من 130 مرمم مصري.

 

- ترميم وتجميع وإعادة تركيب تمثال الملك تحتمس الثاني بمعابد الكرنك، والذي كان مقسم إلى 74 قطعة منذ اكتشافه. يبلغ ارتفاع التمثال بعد ترميمه نحو 11 متراً، وهو من أضخم التماثيل بمعابد الكرنك، واستغرق ترميمه نحو 6 أشهر.

 

- الانتهاء من ترميم تمثال المعبود آمون من عصر الملك توت عنخ آمون وذلك بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسات معابد الكرنك حيث تم وضع تصور كامل لترميم التمثال، واستكمال منطقة الصدر والساق اليسرى وذلك بناء على تمثال أخر يماثله في هيئته وتاريخه بالمتحف المصري بالتحرير.

 

معبد الأقصر

- تطوير نظام الإضاءة .

 

- ترميم 5 رؤوس لتماثيل للملك رمسيس الثاني ووضعها في أماكنها الأصلية على جسم التماثيل بفناء الملك رمسيس الثاني.

 

- تنظيف وترميم وإعادة تركيب تمثالين للملك رمسيس الثاني بالبوابة الغربية للمعبد.

 

- ترميم صالة ال 14 عامود التي أنشائها الملك توت عنخ آمون والملك حور محب.

 

- تنطيف أعمدة صالة الاحتفالات الكبرى.

 

- تنظيف وصيانة واجهة المعبد والتماثيل بها.

 

- عمل بوابات لدخول طريق الكباش.