سلطنة عمان تتولى رئاسة المجلس العالمي للمطارات في دورته 2022-2024

صوتت الجمعية العمومية للمجلس العالمي للمطارات وهو المظلة الرسمية لمطارات العالم في اجتماعها السنوي رقم 64 والمنعقد في الفترة من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري في مدينة كانكون المكسيكية على اختيار الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمطارات عمان، رئيسا لمجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات في دورته الجديدة التي تبدأ في الأول من يناير 2022م وتستمر حتى نهاية 2024م خلفا للرئيس المنقضية دورته الأرجنتيني مارتين إيورنيكيان الرئيس التنفيذي لشركة كوربوريشن أمريكا للمطارات،

 

وأوضح بيان صحفي منشور على موقع شركة مطارات عمان، أن هذه الخطوة تعد إنجاز عماني جديد يضاف إلى مسيرة الريادة العمانية لقطاع الطيران المدني في المنطقة، وتقديرا لمكانة السلطنة المرموقة على الخارطة الدولية، بالإضافاة إلى ذلك تتويجا لجهوده المبذولة على نطاق اللجان العاملة في مجالس إدارة المجلس العالمي للمطارات لآسيا والمحيط الهادئ وإسهاماته الملموسة أثناء شغره لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات منذ 2018م.

 

وأشار البيان إلى إنجازاته العديدة في تطوير أداء المطارات الـ7 التي تديرها شركة مطارات عمان على المستوى الإداري والتشغيلي والمالي والتي أسهمت في تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها السلطنة والتطور المدروس الذي أحرزه قطاع الطيران المدني العماني قبل أو خلال أو بعد تجاوز الآثار المباشرة لجائحة فيروس كورونا "كوفيد-19".

 

ويؤكد هذا الإجماع العالمي المتخصص على أن رئاسة السلطنة للمجلس العالمي للمطارات يأتي كشهادة دولية جديدة تضاف للمكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها السلطنة عبر تدعيم كفائاتها في شتى القطاعات، كما إنها فرصة مواتية لتعزيز جسور التعاون الدولية وتوثيقها بما يدعم مسيرة قطاع الطيران المدني على المستوى الإقليمي والعالمي على حد سواء لتواصل بذلك مطارات عمان دورها الإقليمي والعالمي البارز في قطاع الطيران المدني وترسيخ مكانتها بقوة على الخارطة الدولية.

 

وكان الرئيس التنفيذي لمطارات عمان قد تقلد عضوية مجلس الإدارة للمجلس الإقليمي لمطارات آسيا والمحيط الهادئ عام 2016 قبل أن يتم اختياره خلال فترة وجيزة في 2016 عضوا في مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات، وبعدها تزكيته نائبا لرئيس مجلس إدارة المجلس في 2018 ليعمل إلى جوار زملائه في مجلس الإدارة السابق وفي فترة تعتبر من أصعب الفترات على مطارات العالم أثناء جائحة كورونا على إيجاد الحلول والعمل جنبا إلى جنب لإيجاد رؤى توافقية دولية ضمن اشتراطات السفر الجديدة التي فرضتها الجائحة.

 

وفي تصريح للشيخ أيمن بن أحمد الحوسني حول إنتخابه لشغر هذا المنصب الدولي المرموق في قطاع مطارات العالم قال يسعدني ويشرفني أن أستهل تصريحي حول هذا المنصب - الذي يتزامن تكليفي إياه وبلادنا العزيزة سلطنة عمان تحتفل بالعيد الوطني الـ51 المجيد، أن أرفع التهاني والتبريكات لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، ولعمان كافة بهذه المناسبة المباركة سائلا الله ان يديم أفراح عمان وهي ترفل تحت حكمه الرشيد بالنجاح.

 

وأفاد إنه لشرف و مسئولية أن أمثل المجلس وقطاع الطيران نيابة عن سلطنة عمان بكل ما تحمله هذه المرحلة من تطلعات وآمال. هذه المسئولية تأتي امتدادا لدور سلطنة عمان في دعم المجلس من خلال عضويتها الفاعلة في السنوات الماضية. وتابع أنه يتطلع إلى العمل مع أعضاء المجلس في تعزيز التعاون بين المطارات ومنظمات الطيران الدولية ومختلف شركائنا في إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز الكفاءة في قطاع المطارات والطيران.

 

وأكد الحوسني، أن الثقة الكبيرة التي أولتها إلينا حكومتنا ممثلة بجهاز الاستثمار العماني لمواصلة السعي المستمر لتعزيز ما حققناه في الفترة السابقة لتواجد مطارات عمان في المجلس العالمي للمطارات ومواصلة ترسيخ مكانة السلطنة ودورها الملموس في قطاع الطيران المدني إقليميا وعالميا هو الداعم الرئيسي لما حققناه لعمان في هذا المحفل الدولي البارز.

 

وعبر الحوسني، عن خالص تقديره للجمعية العمومية ولأعضاء مجلس الإدارة على ثقتهم الكريمة وإلى جميع الشركاء الاستراتيجيين لمطارات عمان على دورهم في تسهيل مهام عملنا ودعمنا المستمر، وكذلك إلى جميع منتسبي مطارات عمان على جهودهم الكبيرة للوصول لهذا المستوى المهني العالمي.

 

في الجانب الآخر قال لويس فيليب دي أوليفيرا، المدير العام الدولي للمجلس العالمي للمطارات ACI، أود أن أرحب بالشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، رئيسا، وكانديس ماكجرو نائبا للرئيس في الدورة الجديدة من عمر المجلس وهما شخصيات بارزة وناجحة في عالم المطارات ونحن محظوظون لاختيارهما و بلا شك سوف يستفيد المجلس ومجتمع المطارات إلى حد كبير من خبرتهم القيمة وفطنتهم ونحن نخرج من تداعيات الوباء العالمي.

 

وأكد المجلس في كلمته بأن انتخاب الرئيس التنفيذي لمطارات عمان رئيسا للمجلس العالمي للمطارات جاء امتدادا لدور السلطنة المتميز في دعم مسيرة المجلس من خلال عضويتها، وايمانا من مجلس الإدارة بما سوف يسهم به الحوسني من إضافة مهنية للمجلس نظرا لخبرته التراكمية الملموسة، مؤكدا كذلك على أهمية موقع السلطنة الاستراتيجي على خارطة شبكة الطيران العالمية، وبالتالي الأدوار الحيوية التي من المتوقع أن تضطلع بها السلطنة نحو دعم تنمية وتطوير هذا القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي.

 

جدير بالذكر أنه تم إنشاء المجلس العالمي للمطارات في عام 1991 ليقوم بمهام إشرافية وتنسيقية في جوانب الأمن والطاقة والسلامة والتكنولوجيا والبيئة لهذا القطاع الحيوي الاقتصادي المهم في العالم. كما تقع على عاتق المجلس تمثيل مصالح المطارات أمام صانعي السياسات على الصعيدين الدولي والوطني.

 

ويقع المقر الرئيسي للمجلس في العاصمة الكندية مونتريال فيما تتوزع مقار مجالسه الإقليمية في آسيا، المحيط الهادئ، شمال وجنوب أمريكا، إفريقي،ا وأوروبا. ويهدف المجلس للنهوض بالمطارات وتعزيز التميز المهني في إدارة المطارات وتشغيلها ويسعى عن طريق تعزيز التعاون بين المطارات ومنظمات الطيران العالمية وشركاء الأعمال إلى توفير أنظمة نقل جوي آمنة وعلى درجة عالية من الكفاءة بين كل مطارات العالم. ويضم المجلس 701 عضوا يديرون أكثر 1933 مطارا في 183 دولة حول العالم.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على موقع شركة مطارات عمان، اضغط هنا .